آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-05:43م

أخبار وتقارير


البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الثالث لحلف قبائل حضرموت

السبت - 20 سبتمبر 2014 - 07:55 م بتوقيت عدن

البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الثالث لحلف قبائل حضرموت

غيل بن يمين ((عدن الغد)) خاص:

صدر عن المؤتمر الثالث لحلف قبائل حضرموت الذي انعقد يوم السبت بمنطقة غيل بن يمين بيانا سياسيا جاء فيه
قال تعالى :(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ويقول سبحانه : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ).

بناء على الدعوة الكريمة التي وجهها رئيس حلف قبائل حضرموت ﻷخوانه مقادمة القبائل الحضرمية والمناصب وشخصيات أجتماعية وعلماء دين ومندوبي شرائح المجتمع الحضرمي ورجال فكر وسياسيين وغيرهم من بقية المهن والمكونات السياسية والمدنية في حضرموت وفي جو من الالفة والمحبة والتوحد واستشعارا بالمهام الجسام والمسؤولية التاريخية التي يتحملها حلف قبائل حضرموت تجاه كل ابناء حضرموت باعتباره مرجعيتهم الأساسية, وفي ظل الاحداث الدراماتيكية التي تحدث في حضرموت وبعد مضي اكثر من عام منذ انعقاد المؤتمر الأول للحلف, أنعقد المؤتمر الثالث للحلف في هذا اليوم السبت 25 / ذو القعدة / 1435هجرية الموافق 20 / سبتمبر/2014م وأختتم أعماله بنجاح كبير حيث أستعرض المشاركون فيه مجمل القضايا الهامة على الساحة الحضرمية وما يجري من استهداف واضح وجلي لحضرموت وأبنائها وتمت مناقشة نشاط الحلف وخارطة الطريق التي سيسير عليها مستقبلا وتوسيع قاعدته الشعبية ليصبح ممثلا لكل أبناء حضرموت ومرجعيتهم اﻷساسية الشاملة.

وقد اقر المشاركون في المؤتمر القرارات التالية :-

تظل القرارات السابقة المقرة من الحلف الصادرة في مؤتمريه اﻷول والثاني 4 يوليو و 10 ديسمبر 2013م سارية المفعول حتى يتم تنفيذها كاملة على أرض الواقع من قبل الدولة.
اعتماد الحكم الذي اصدرته رئاسة الحلف في قضية أغتيال الشهيد المقدم سعد بن حبريش الذي تسببت به الدولة.
يؤكد الحلف بان التفاهمات مع الدولة قد وصلت الى طريق مسدود ,ولم تنفذ أي من بنود الحكم الذي اصدره الحلف ولا التوجيهات الرئاسية حتى يومنا هذا ، وهو الأمر الذي يجعلنا نقتنع بعدم الجدية من قبل الدولة وسيلجأ الحلف لاستخدام كل الطرق المشروعة المتاحة له لتحقيق كافة المطالب لتي رفعها واكدت الدولة شرعيتها.
يوجه المؤتمر رسالة إلى الأخ الرئيس هادي لزيارة حضرموت ومقابلة رئاسة الحلف للإطلاع على قضايا حضرموت.
على الدولة تنفيذ كل مطالب أبناء حضرموت المشروعة التي أقرها الحلف في مؤتمريه الأول والثاني في عام 2013م ووثيقة الحكم التي أصدرها الحلف وكذلك التوجيهات الرئاسية والوزارية وإلا سيتم التصعيد من كل أبناء حضرموت بما نراه مناسباً وفي الوقت المناسب .
يتم تشكيل لجنة من المختصين لوضع خطة أمنية لتأمين حضرموت خلال 48 ساعة.
يتم تشكيل مجلس حكماء حضرموت بشكل سريع برئاسة رئيس حلف قبائل حضرموت وهو ضمن هيئات الحلف وذلك لتسيير شئون حضرموت في حالة إنهيار منظومة الحكم.
على التجار ورجال الاعمال الحضارم في الداخل والخارج لتقديم الدعم المادي للحلف بتخصيص ميزانية شهرية للحلف لتغطية تكاليف نشاطاته الأمنية والتنظيمية الإعلامية وغيرها من الأنشطة الضرورية التي تمكنه من العمل وتحقيق أهدافه وذلك عبر رئيس اللجنة المالية للحلف.
على كل المقاولين وأصحاب شركات الخدمات النفطية إيقاف أعمالهم ومقاولاتهم في الشركات فورا أستجابة لخدمة لحضرموت واحترام تعهداتهم التي وقعوها في نحب أمام رئيس الحلف في 25 /1 /2014م وعلى أصحاب القاطرات والسيارات الألتزام وعدم نقل اي مواد للشركات .
أن كل أبناء حضرموت يرفضون بقوة أن تكون حضرموت مسرحاً للصراعات المسلحة وتصفية الحسابات الدموية بين عصابات القتل والإجرام والإرهاب والفيد ومافيات النفط والمخدرات في صنعاء.
دعوة كل أبناء حضرموت في الداخل والخارج بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية والفئوية للاصطفاف حول الحلف على قاعدة حضرموت اولاً كما يدعوهم لرص صفوفهم لأفشال كل المؤامرات التي تستهدفهم وتستهدف أرضهم الطيبة وثرواتهم التي ورثوها ابا عن جد من غابر الازمان.
على الدولة سحب ألويتها العسكرية المتمركزة في حضرموت.
يقر حلف قبائل حضرموت توسيع قاعدته الشعبية ليضم كافة شرائح المجتمع المدني في حضرموت.
إن ثروات حضرموت هي ثروات ناضبة يجري نهبها وتبديدها من قبل مافيات النفط المتنفذة في الوقت الذي تحتاج إليها حضرموت لمواجهة تكاليف خدمات التنمية المختلفة وأحتياجات أبنائها في كل المجالات وهم أحق بها قبل غيرهم .
أبقاء محاصرة الشركات النفطية وإعادة تصحيح وضع النقاط الأمنية للحلف من قبل القبائل وعلى كل قبيلة تحمل كامل المسئولية في أرضها .
أقر المجتمعون مسودة النظام الأساسي والهيكل التنظيمي للحلف على أن توزع لكل مندوبي القبائل وأن تقدم ملاحظاتهم خلال شهر من تاريخه .
والله الموفق.

صادر عن المؤتمر الثالث لحلف قبائل حضرموت

وادي نحب/غيل بن يمين

20/سبتمبر/2014م