رغم دوي الانفجارات وشدة المواجهات التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء منذ يوم الخميس المنصرم ,اقامت يوم الاحد مؤسسة العين الثالثة للاعلام التنمية ندوة (السلام رسالتنا) والتي تحدث كل من الدكتور هشام شرف وزير التعليم العالي والقي محاضرة تحدث فيها عن اهمية السلام والامن وكيفية جعل رسالة الجميع من أجل السلام والأمن.
من جهته دعا الدكتور ابو بكر القربي في كلمته ,للسلام والتصالح والامن للجميع .. كما القت الاستاذة هناء الاديمي رئيسة المؤسسة , شددت فيه على أهمية السلام للشعوب.
وذكرت هناء الاديمي ان " الندوة دعوة للسلام والأمن رجونا فيها ان تعلو اصوات السلام على اصوات المتفجرات التي كانت تسمع خلال سير فعاليات الندوة".
وقد قدم الشاب متعز سعيد اغنية تدعو للسلام باللغة الانجليزي اثرث في الحاضرين".
وكانت رسالة الندوة السلام من اجل السلام وألامن والاستقرار.. كما دعا البيان الى العودة الى طاولة الحوار والعقل والمنطق من اجل اليمن والاجيال القادمة تعيش بامن وسلام..
وجاء في البيان : أنا أسمع اصوات القذائف والانفجارات المدوية وما كنت أتمنى ذلك لوطننا وعلى أمل أن أقف أمامكم اليوم وليسمع جميع من يهمه الأمر أننا هنا ندعو للسلام وانه رسالة يحملها الجميع معنا اليوم ولن يكون هناك سلام إلا بالالتزام الجاد والعمل من اجل السلام .. ولذلك فإننا :
نقول لجميع أطراف العمل السياسي في اليمن ورئاسة الدولة والحكومة وجميع الشخصيات الوطنية أن اليمن بلدكم جميعاً وخيراته لكم جميعاً واستقراره .. استقرار وتعزيز لبقاء الوطن والمواطن الذي يعيش الأمرين من جراء الوضع الأمني المتدهور نتيجة للصراعات المستمرة.
وانتم تعلمون من خلال تقارير المنظمات الدولية أن مستوى البطالة والفقر أصبح رقماً يهدد الدولة وأن الوضع المعيشي في ظل الوضع الطبيعي الآمن هو من اسوأ الأوضاع المعيشية في دول العالم فما بالكم بحاله مع استمرار الصراعات السياسية والطائفية والمذهبية إلى اين سيصير مصير هذا البلد ومواطنيه ..؟؟
ومن هنا فنحن ندعو جميع القوى الفاعلة في البلاد والأطراف المتنازعة إلى الجلوس على طاولة الحوار الجاد المثمر فعدم الالتزام بذلك يعني الذهاب إلى اللاعودة وعليه فنحن نطالب جيمع الاطياف السياسية والحكومية والدولية بالتالي :
1- التحاور بمسئولية وطنية تُغلب فيها مصلحة الوطن على كل المصالح والنعرات فقد عانا اليمن منذ عام 2011 وحتى الآن من نكسات عدة سواء في الجانب الأمني او الاقتصادي او السياسي ولا يجب الاستمرار في هذا الوضع..فهو وضعٌ الخاسر فيه هو الوطن .
2- أن يتقيد الجميع بالولاء للوطن بعيداً عن الولاءات الضيقة من هنا اوهناك .
3- أن يحتكم الجميع للدستور والقانون ومصلحة الوطن والمواطن.
4- أن يؤسس الجميع لمرحلة قادمة يكون أساسها التقيد بمخرجات الحوار الوطني التي لا نريد لها ان تكون حبراً على ورق و الإعداد لدستور جديد يُتفق عليه ثم الانتقال إلى انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة تودي إلى الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي .
5- ندعو رئيس الجمهورية لتحمل المسئولية الوطنية الحكيمة في هذه المرحلة الخطرة ونرجو ان يكون عامل توازن بين جميع الأطراف .
6- ندعو جميع الأطراف أن يكونوا على وعي تام أن حل مشاكل اليمن تبدأ من توافقهم وتفكيرهم المستنير بالإصلاحات الاقتصادية لحياة اكرم للجميع .. مع العلم بان الحروب المتكررة ستزيد الوضع تأزماً وأن السلام الاجتماعي هو الحل الأمثل لبناء دولة يمنية قادرة على الارتقاء بأبنائها إلى مصاف الدول المتقدمة.
7- ندعو ونشد على الايادي الخيرة للعمل من اجل السلام المحلي والاقليمي والدولي .. ولنكن جميعا رسل سلام وامن واستقرار كل في موقعه ومكانه ومكانته .. والسلام .. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ".
