نقابة الصحفيين تستهجن الحملة التحريضية لصحيفة الأولى ضد وكالة سبأ

استهجنت قيادة نقابة الصحفيين اليمنيين حملة التحريض التي تتبناها صحيفة الأولى ضد وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في ظل الظروف الراهنة.

وقال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج لدى زيارته اليوم ومعه رئيس لجنة الخدمات والسلامة المهنية بالنقابة أحمد الجبر لمبنى وكالة سبأ :" نأسف بشدة ونستغرب أن يصدر عن صحيفة الاولى خبر كهذا الذي نشرته اليوم بالمانشيت الرئيسي بعنوان :" النسق الأول من الفرقة يتمركز في وكالة (سبأ) في حين أن هذا الخبر عار عن الصحة تماما ".

وأضاف :" لقد زرنا اليوم مبنى الوكالة وطفنا بمختلف مرافقها وصعدنا حتى إلى سطح المبنى ولم نجد سوى الكوادر الصحفية والموظفين الفنيين والماليين والاداريين".

واعتبر أمين عام نقابة الصحفيين نشر صحيفة الأولى لمثل ذلك الخبر الذي لا أساس له من الصحة يعد تحريضا ضد الوكالة ومنتسبيها ومن شأنه تعريض سلامة وحياة الزملاء الصحفيين والعاملين بالوكالة للخطر خصوصا في ظل الظروف الراهنة للخطر . . مهيبا بكافة الصحف ووسائل الاعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الاخبار والمعلومات من مصادرها وعدم المساهمة في التحريض على وسائل الاعلام ومنتسبيها .

وقال :"من واقع خبرتنا فإن أي تحريض ضد المؤسسات الاعلامية ومنتسبيها ينتهي بشكل سيئ جداً وهذا أمر خطير" ..

وتابع قائلا :" من المفترض على إدارة صحيفة الأولى تكون متنبهه للأخطار المترتبة على نشر مثل هذا الخبر على الوكالة والعاملين فيها ".

رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ ـ رئيس التحرير طارق الشامي عبر من جانبه عن استنكاره لما ورد في صحيفة الأولى في عددها الصادر اليوم عن الوكالة .. داعياً الصحيفة الى تحري الدقة والموضوعية في نقلها للأخبار حتى لاتفقد مصداقيتها وأن لاتتبنى مثل هذه الأخبار التحريضية ضد زملاء سلاحهم القلم والكلمة الشريفة.

وقال :" كان الأحرى بالطاقم التحريري لصحيفة الأولى في حال وصولهم معلومات وفقا لماتضمنه خبرها الكاذب القيام بزيارة مبنى الوكالة الذي لا يبعد كثيرا عن مقر الصحيفة, والاطلاع على الحقيقة قبل نشر مثل هذا الخبر الذي يستهدف التحريض على الوكالة ومنتسبيها ويعرض حياة العاملين فيها للخطر".. مبينا في هذا الصدد أن مثل هكذا اخبار تحرض على استهداف الوكالة وكوادرها وتعرضهم للخطر والاستهداف غير المبرر.

وطالب الشامي صحيفة الأولى بسرعة تصويب هذا الخبر الكاذب وتوضيح الملابسات التي دفعتها لنشر مثل هذه المزاعم العارية عن الصحة.

هذا وكانت صحيفة الأولى قد نشرت في صدر صفحتها الأولى اليوم مانشيت رئيسي يزعم أن " النسق الاول من الفرقة يتمركز في وكالة (سبأ) "ويشير مضمون الخبر إلى أن ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع ـ التي سبق وتم حلها مع ما كان يسمى الحرس الجمهوري في إطار إعادة هيكلة الجيش ـ حركت ما اسمته الصحيفة بـ "قوات النسق الأول للفرقة" الى الحصبة لتتمركز جوار وفي مبنى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) والمباني الحكومية المجاورة.