عقدت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) بوادي حضرموت صباح السبت الموافق 20/9/2014م اجتماعها الشهري والذي ضم الهيئة الإدارية ومدراء المكاتب، وفي الاجتماع تم مناقشة عدد من الأمور الهامة ومنها:
مناقشة أمور سير العمل في مكاتب المؤسسة في كل من تريم وشبام وساه ووضع لائحة لتحسين أداء المكاتب سعياً في تحقيق أكبر قدر ممكن في خدمة مريض السرطان ومساندته والاقتراب منه وتلمس حاجته وكذا المواعيد الرسمية لتواجد مدراء المكاتب في مكاتبهم حتى يسهل على المريض أو من له حاجة الوصول إليهم وفق البرنامج المجدول لكل مكتب. وكذا تبيض قوائم المرضى بصورة نهائية وتحديثها بالتواصل مع مسؤول قسم شئون المرضى بالمؤسسة وكذا آلية التواصل مع مجموعة من المرضى والسؤال عن احتياجاتهم أسبوعيا، وأيضاً الاهتمام بالخطط مطلع كل شهر والتي يتم استنباطها من الخطة السنوية العامة وجاء في تلك اللائحة ذكر أهمية التقرير الاسبوعي والشهري .
حيث يتم مناقشة تلك التقارير الشهرية في مثل هذا الاجتماع الشهري مع الهيئة الإدارية. وختمت نقطة مدراء المكاتب بأهمية توسيع النطاق وعمل شراكات تكاملية مع الجهات الرسمية ذات الصلة وكذا مع منظمات المجتمع المدني والمنتديات التي تهتم بقضايا المجتمع خصوصا الإنسانية منها.
كما جاء المحور الثاني ضمن الشهر العالمي في مختلف دول العالم للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وهو شهر أكتوبر من كل عام، وفيه تم الاتفاق على محاور أساسية في إقامة حملة موسعة تستهدف أماكن متعددة في وادي حضرموت خصوصا التي لم يسبق النزول إليها سعياً في الحدّ من سرطان الثدي والذي يعتبر النسبة الأعلى في أمراض وأنواع السرطان في وادي حضرموت بل وهو النسبة الأعلى عالمياً.
ويهدف هذا الشهر إلى زيادة التوعية حول ماهية سرطان الثدي لانتشاره بين نساء العالم وكيفية تقديم الإجراءات الوقائية التي تحول قدر الإمكان دون إصابة المرأة به أو تقديم العلاج والعناية المنتظمة في حال في المراحل المبكرة والتي تمنع انتشار الأورام السرطانية إلى باقي أعضاء الجسم.
وجاء المحور الثالث في اغتنام أيام العشر من ذي الحجة وسبل إدخال السرور على المرضى وتقديم احتياجاتهم إلى أهل الخير والإحسان في لفتة إلى إيصال صوت المرضى أملاً في تخفيف تلك المعاناة في هذه الأيام المقبلة على الأمة الإسلامية والتي تسبق أيام عيد الأضحى المبارك وكان من أهم ما جاء في هذا المحور توجيه رسالة إلى أئمة المساجد وخطباء الجمعة في تذكير الناس بهذه الطائفة المنسية والتي تعاني فوق المرض أموال باهظة يعجز المريض دون وقوف المجتمع معه والجهات المعنية عن تحملها. وكذا أهمية إشراك وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب في إيصال هذه الرسالة في تلك الأيام الفاضلة المقبلة .
حضر الاجتماع كلا من المدير التنفيذي بالمؤسسة الأخ مراد صبيح والمسئول المالي الأخ سالم منصور ومدير البرامج الأخ خالد جود ومدير مكتب المؤسسة بتريم الأخ عادل باعشن ومدير مكتب شبام الأخ عبدالله ودعان وسكرتارية المؤسسة الأخ عماد العامري.
