آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-12:35ص

أخبار المحافظات


المنطقة الأولى تدفع مليونين لإصابة ثلاثة شباب جراء اصطدام طقم عسكري بدراجة نارية بسيئون

الثلاثاء - 23 سبتمبر 2014 - 02:50 م بتوقيت عدن

المنطقة الأولى تدفع مليونين لإصابة ثلاثة شباب جراء اصطدام  طقم عسكري بدراجة نارية بسيئون
المنطقة الأولى تدفع مليونين لإصابة ثلاثة شباب جراء اصطدام طقم عسكري بدراجة نارية بسيئون

سيئون ((عدن الغد)) محمد باحفين:

في خطوة تعويضية ، تكفلت المنطقة العسكرية الأولى بدفع مليونين ريال يمني قيمة علاج للشاب حسن الحدري ويونس قفزان وزكريا المغي  لما تعرضوا له من إصابات خطيرة جراء اصطدام طقم عسكري بدراجتهم النارية في 26 أغسطس بسيئون .

وقال شهود عيان: "أن الطقم العسكري كان هو المسرع بحيث اصطدم بهم في منعطف بحي القرن، وعلى أثره اسعفوا إلى مستشفى سيئون العام ".

و أشارت التقارير الطبية أن الشاب الحدري تعرض لكسرين في الحوض وكسر في الركبة وكسر في الساق والشاب قفزان فتعرض لكسر في الفخذ وكسر في الساق وجرح عميق في الرجل وأما زميلهم المغي فقد تعرض لجروح طفيفة، وهم ويرقدوا الآن في بيوتهم بعد استكمال اجراء جميع العمليات لهم.

وأرسلت قيادة المنطقة الأولى مندوبين للاطمئنان ومتابعة حالتهم الصحية، وقد قدرة مصاريف عمليات المصابين بحوالي مليونين ريال يمني وقد تكفلت قيادة المنطقة بدفع جميع تكاليف العمليات والأدوية .

وقال المصاب (الحدري): " على أبناء المنطقة أن يحترزوا من نقل الإشاعات وعليهم التأكد أولاً. وقال اتمنى من افراد الجيش أن يكونوا قدوة في التقيد بنظام المرور ولائحته التنفيذية في الطرقات الداخلية للأحياء لما له من خطر كبير يهدد حياة المارة، شاكراً قيادة المنطقة الممثلة باللواء الركن/ عبدالرحمن الحليلي على اهتمامه الكبير وحفظة للأمن العام وسكينة المواطنين وتكفله بالمقام الأول بتحمل مصاريف العمليات والعلاج جراء ما يرتكبه بعض من الجنود المتهورين في قيادة المركبات العسكرية من سرعة جنونية.

ومن جهة أخرى قالوا مرافقي المصابين: " أننا خرجنا من مستشفى سيئون العام بعد أن اُخبرنا من قبل بعض أصحاب المصالح الخاصة، بأن عمليات المستشفى غير جاهزة، و أرادوا منا الذهاب إلى مرفق طبي خاص لدرايتهم بأن الجيش تكفل بدفع قيمة العمليات والعلاج، وقد رفع المرفق الطبي الخاص قيمة العمليات و كلفة إجراءها وأيضا رفعت الصيدلية قيمة العلاج على ما هو متعارف عليه لاستغلال الحالات الطارئة وما تقدمة الدولة من تعويضات للمصابين وهذا ينافي تعاليم ديننا الحنيف والقيم الإنسانية.