آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-04:13م

أخبار وتقارير


المستشار حمزة مقبل: الدعوة لتشكيل جبهة إنقاذ خطوة ايجابية لكن التسرع في إعلانها دون اكتمال التشاور مع كل المكونات أصبح إغراق وليس إنقاذ

الجمعة - 26 سبتمبر 2014 - 01:10 م بتوقيت عدن

المستشار حمزة مقبل: الدعوة لتشكيل جبهة إنقاذ خطوة ايجابية لكن التسرع في إعلانها دون اكتمال التشاور مع كل المكونات أصبح إغراق وليس إنقاذ

نيويورك ((عدن الغد)) فهمي الضالعي:

دعا المستشار حمزة صالح مقبل قيادات مكونات الحراك الجنوبي في الداخل أن يحاولوا اللقاء جميعا دون استثناء على طاوله واحده ويستشعروا أهمية وقيمة العمل الموحد فلسنا مختلفين على تحقيق الهدف المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها جاء ذالك في تصريح صحفي مقتضب قال فيه تتوالى الإحداث التي تحمل في طياتها فرص ثمينة لتحقيق هدف شعبنا المطالب باستعادة الأرض والهوية الجنوبية لكننا في كل مره للأسف كحراك سلمي حامل لهذه القضية نكون مراقبا لهذه الإحداث وليس فاعلا فيها.

مضيفاً أن السبب الرئيسي الذي كان ولا يزال وسيظل عائقا أمام تحقيق الهدف لقضيتنا العادلة بامتياز هو عدم انتظامنا في عمل مؤسسي وإدمان بعض من تسمي نفسها قيادة على حب الظهور و الانانية التي تحمل في طياتها قصور في الوعي يتمثل في عدم فهم خطورة مثل هذا السلوك على الوطن والفرد ذاته .

ووجة مقبل نداء إلى كل جنوبي غيور على وطنه مستوعبا حجم التضحيات المقدمة للعمل بشكل جدي وسريع لإيجاد شكل من أشكال التنسيق الذي ينتج عنه قياده تنسيقية تمكننا من اتخاذ القرار المناسب في كل موقف أو حدث سياسي له علاقة بتقدم أو إحباط قضيتنا

مؤكد أن عدم اتخاذ مثل هذا الإجراء اثر ويؤثر سلبا على مواكبة ثورتنا السلمية للمتغيرات التي تحصل داخل الوطن وها نحن اليوم نرى أن القوى المنتظمة والملتزمة لقياده موحده فاعله صارت تفرض نفوذها على الأرض تدريجيا بينما نحن صرنا نتراجع تدريجيا بسبب عدم انتظامنا والتزامنا.

 وأضاف إن فكرة الدعوة لتشكيل جبهة إنقاذ خطوة ايجابية لكن التسرع في إعلانها دون اكتمال التشاور مع كل المكونات أصبح للأسف إغراق وليس إنقاذ لأنه لم يحقق الهدف المرجو من تشكيله لذا سيكون شأنه شأن التكوينات السابقة تقسيم المقسم مع تقديري للجهود المبذولة والنوايا الطيبة.

وفي ختام تصريحه ناشد مقبل كل قيادات المكونات في الداخل أن يحاولوا اللقاء جميعا دون استثناء على طاولة واحدة ويستشعروا أهمية وقيمة العمل الموحد فلسنا مختلفين على تحقيق الهدف لكننا نريد أن نتوصل بطريقة عقلانية منطقية منطلقة من أصول العمل السياسي الغير خاضع للقرارات الغير مدروسة التي تؤدي إلى مزيد من الإحباط والخسائر دون تحقيق تقدم ملموس ولنا في ما مضى عبره لذا فإن الدراسة للوسيلة المثلى القابلة للتنفيذ التي تتفوق على كل الوسائل الأخرى المقدمة يجب أن نجمع عليها ونتحدث بلسان واحده حتى يسمعنا العالم ويهابنا خصمنا ونحقق هدفنا المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها.