آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:29ص

ملفات وتحقيقات


استطلاع : هكذا تستقبل حوطة لحج عيد الاضحى المبارك

الثلاثاء - 30 سبتمبر 2014 - 03:52 م بتوقيت عدن

استطلاع : هكذا تستقبل حوطة لحج عيد الاضحى المبارك
احد اسواق حوطة لحج يوم الثلاثاء ممتلى بمياه الأمطار والمجاري - عدن الغد

الحوطة ((عدن الغد)) خاص:

استطلاع : صدام اللحجي 

 

ليس بجديد على عاصمة محافظة لحج الحوطة هذه الاوضاع المأساوية بل والكارثية بيئيا في ظل تقاعس جهات الاختصاص بوضع معالجات وحلول جراء ما تعانيه هذه المدينة المغلوب على امرها..

 

فالحوطة التي اشتهرت بالفل والكادي والروائح الندية لينشرح لها الخاطر وتطيب لها النفس حلت محلها مياه الامطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي التي تسيل في شوارع المدينة وكأنها سيول جارفة.

 

اختلاط مياه الامطار بمياه الصرف الصحي..

ففي صباح الباكر من يوم الثلاثاء هطلت امطار على مدينة الحوطة فبدلا من ان تكون هذه الامطار امطار خير وسعادة لأبنائها تحول الحال الى وضع مأساوي فمياه الامطار تتجمع في الشوارع والازقة بحيث لا يستطيع المواطن ان يتحرك او يمشي بحرية جراء السيول التي تتحرك وتتجمع وسط الشارع الرئيسي للمدينة، الامر الذي زاد من الطين بله هو طفح مياه الصرف الصحي وسط الشارع العام مما يختلط بمياه الامطار وهذا يؤدي الى تفاقم المشاكل..

 

ففي هذه الايام خاصة ايام العيد يخرج الناس لقضاء حاجياتهم من بضائع وكساء لأولادهم فلا يستطيعون التحرك او المشي جراء سيول الامطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي وهذا ينذر بكارثة بيئية وشيكة في المدينة لانتشار البعوض التي تسبب الامراض للناس في ضل تجاهل جهات الاختصاص بذلك وكأن الامر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد..

 

(عدن الغد) بدورها قامت بالنزول لتلتمس هموم الناس ومعاينة هذه المشكلة الكبيرة والتي تتكرر كل حين حيث وجدت مالم يكن في الحسبان سيول جارفة من مياه الامطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي، العديد من المواطنين يشكون جراء هذا الوضع الكارثي الذي سيسبب نتائج عكسية على حياة المواطنين مطالبين جهات الاختصاص في المحافظة لإنقاذهم من كارثة بيئية وشيكة حسب تعبيرهم..

 

وناشد الاهالي صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة التحرك وعمل الحلول لاسيما وان هذه الايام ايام عيد وقال الاهالي: هناك العديد من المصانع في المحافظة تدفع ضرائب للدولة تعود لصالح النظافة والتحسين لكن عاصمة المحافظة اليوم واسواقها تئن من وطأة سيول الامطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي بين شوارعها، لا نستفيد شيئاً من تلك الايرادات .

 

ناهيك البعض منهم يقول ان من اوصل المدينة الى ما هو عليه الحال هي السلطة المحلية بدليل انه لا توجد مشاريع صحيحة وخطط لحل مثل هذه المشاكل فمشروع رصف الطريق بالحجارة الذي قدر بملايين الريالات لم ينفع بشي بل لم تستفد منه المدينة ولا احيائها وساكنيه..

 

 حيث تساءل العديد من المواطنين بقولهم الى متى يا محافظ ستعيش عاصمة المحافظة بهذا الوضع البيئي والكارثي؟؟