منذ عقود ظهرت عادة ان يقوم الناس يقوم الوقفة بوضع كميات من الحنا يمرغون بها اجسادهم لساعات قبل ان يقوموا لاحقا بالاغتسال منها .
ارتبطت هذه العادة بمدينة عدن ومحافظات جنوبية عدة بيوم الوقفة من كل عام حيث لايخلو بيت من قيام عدد من افراده بوضع الحناء على رؤسهم واجسادهم .
يمثل يوم الوقفة اشبه بالكابوس لدى الاطفال الصغار الذين يرفض غالبيتهم وضع الحنى على رأسه ويظل هاربا من امه في ارجاء المنزل قبل ان يقع بين يديها ويتم اخضاعه لاختبار الحنا .
من الذكريات الجميلة سماع صوت اطفال الجيران بالمنازل المجاورة وهم يبكون بشدة لحظة تمريغهم بالحنا .
تعد هذه العادة من ابرز واقدم العادات في الجنوب وفي الريف يقوم الاهالي بتحنية الاغنام والابقار وحتى الجمال .
ومع اول ايام العيد تظهر الاغنام البيضاء خصوصا منها بحلة جديدة الامر الذي يعطي العيد شعور مميز.
