دعا امين عام حزب الشعب الديمقراطي اليمني( حشد) إلى إعلان فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه مؤكدا تأييده الكامل لدعوات استقلال الجنوب عن الشمال وذلك في اول موقف سياسي لقيادي في الحزب الذي ظل لسنوات احد ابرز الاحزاب الداعية للوحدة اليمنية.
وقال "صلاح الصيادي" وهو امين عام حزب الشعب الديمقراطي اليمني( حشد)في تصريحات صحفية نشرت الجمعة انه يعلن تأييده المطلق والكامل لفك الإرتباط بين الشمال والجنوب على اعتبار ان الدولة التي توحدنا معها في الشمال قد زالت وأصبحت تحت حكم المليشيات والجماعات المسلحة وبعد ان ظهر جليا ان الشمال لا يقبل برئيس جنوبي" ..
ووصف "الصيادي ما حدث في صنعاء بانه كان عبارة عن مؤامرة حاكتها مراكز نفوذ الشمال ضد الرئيس الجنوبي عبدربه منصور هادي".
ووجه الصيادي دعوة للمسئولين الجنوبيين في صنعاء وبينهم الرئيس هادي داعيا اياهم إلى سرعة مغادرتها والتوجه الى عدن التي وصفها بعاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيه لإعادة بناء دولتنا بعيدا عن التخلف والهمجية والرجعية حد قوله.
وقال الصيادي ان الدول الشقيقة والصديقة باتت تتفهم الوضع الجديد ووصلت الى نفس قناعات الجنوبيين من استحالة استمرار ما كانت تسمى بـ ( الوحدة) موجها الشكر لهذه الدول .
وخاطب "الصيادي" وهو سياسي من مدينة الضالع جنوب اليمن: "نطمئن الأخوة في الجمهورية العربية اليمنية اننا سنكون اخوة واشقاء وستربطنا بهم علاقات مميزة ومتينه وتاريخية ونثق أنكم كشعب شقيق تدعمون قرارنا هذا بعد ان قوضت تماماً مقومات الدولة التي توحدنا معها في السابق وبالتالي اصبح من حقنا في تقرير مصيرنا وبناء دولتنا الجنوبية الفتية.
وختم تصريحه بالدعوة للجنوبيين إلى المشاركة الفاعلة في مليونية 14 اكتوبر القادمة قائلا :" ادعو الجنوبيين الى المشاركة الواسعة والكبيرة في احتفالات وفعاليات عدن بمناسبة العيد الـ٥١ لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، مؤكدا بأن تلك التحركات ستستمر وتتوج بيوم ( الاستقلالين) في الـ ٣٠ من نوفمبر القادم.
