آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:10ص

أخبار وتقارير


مجلس يافع العام في بريطانيا يدعو الجنوبيين إلى وحدة الصف والاحتشاد بعدن في ذكرى ثورة 14 اكتوبر

الأحد - 12 أكتوبر 2014 - 02:00 م بتوقيت عدن

مجلس يافع العام في بريطانيا يدعو الجنوبيين إلى وحدة الصف والاحتشاد بعدن في ذكرى ثورة 14 اكتوبر
مشاركون في فعالية مركزية بعدن العام 2013

لندن ((عدن الغد)) خاص:

قال مجلس يافع العام في بريطانيا انه عقد  يوم السبت اجتماعا ضم أعضاء الهيئة العليا وأعضاء الهيئة الاستشارية لمجلس يافع العام في  بريطانيا اجتماعهم الدوري برئاسة الاخ / السلطان علي بن فضل آل هرهره  .

وبحسب بيان صادر عن الاجتماع وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه  فقد وقف المجتمعون  أمام المواضيع المدرجة في جدول الإجتماع، ويأتي في مقدمتها التقرير الدوري للأخ رئيس المجلس والمدمجة به تقارير رؤساء فروع المجلس بالمدن البريطانية واللجان العاملة بالمجلس العام .

 

 وخلص المجتمعون بعد نقاش وتفاعل خلاّق لمجمل مواضيع الاجتماع بالحصيلة التالية:

 

أولاً -  الجانب التنظيمي للمجلس

 

التأكيد المستمر واليقين بأهمية الدور الإيجابي للإنضباط التنظيمي والعمل المؤسسي الذي يحكم عمل المجلس بمختلف مراتبه التنظيمية وقياداته ولجانه العاملة وأعضائه. 

 

ثانياً – على الصعيد الإجتماعي والخيري

 

الإرتياح والإعتزاز لما بات يلعبه مجلس يافع العام في بريطانيا في مختلف الميادين الإجتماعية والخيرية ومنها:

الدعم المادي والعيني – في حدود قدرات المجلس المتواضعة -  للمحتاجين من أبناء الجنوب بالداخل  وخاصة لعدد من الأسر ضحايا قمع وجرائم سلطات الإحتلال بحقهم.

القلق والإهتمام المسئول بما تواجهه المديريات الثمان ليافع من إنفلات أمني وبؤر نزاع مستفحلة كتعبير جزئي لما يواجهه جنوبنا الحبيب والتي لم تكن سوى نتاج الدسائس والفساد التي  اجتاحنا بها الشمال جراء حربه على الجنوب واحتلاله له عام 1994 ..  وكمساهمة من مجلس يافع العام في بريطانيا باتجاه وضع حد لذلك الانفلات الامني وقطع دابر الفتن والمنازعات العبثية بيافع  فقد أطلق مبادرته لذوي الاهتمام بشأن يافع في النصف الأخير لهذا العام وعّززها بنداء لاحق في الشهر الماضي لإحتواء ودرء  تلك المخاطر والفتن.

 الإهتمام بالعملية التعليمية بالمديريات الثمان ليافع والبحث عن أفضل السبل المتاحة لرفدها لا سيما والعملية التعليمية بيافع كما هي في الجنوب عامة مميعة ومنهارة ، إذ أن هناك سياسة إحتلالية شمالية لتدميرها.

عناية مجلس يافع العام في بريطانيا بالنشىء من ابنائنا في هذا البلد بمختلف الجوانب التربوية ، الدينية منها والوطنية والرياضية ..  وكذا العمل على نشر وتأصيل التراث الشعبي في وجدان المغتربين عن الوطن وبوجه الخصوص الجيل الجديد من ابنائنا. 

الأثر الإيجابي لما يقوم به مجلس يافع العام في بريطانيا  ممثلا بقيادته وكافة أعضائه ومستشاريه جنبا الى جنب مع الخيّرين من أبناء يافع الشموخ الذين يقفون ملتحمين مع سائر اخوتهم من ابناء الجنوب في هذه الساحة البريطانية وفي الداخل والخارج لتعزيز اللحمة الجنوبية ونسيجها الاجتماعي.

التقدير العالي لما صدر من كتيب مرثية لرحيل الشخصية الاجتماعهية والوطنية الفقيد حسين راجح بن عطية في ذكرى الاربعينية لرحيله،  وهو أحد أبرز أعمدة الجالية اليمنية والجنوبية في بريطانيا منذ الستينيات،  والذي وافته المنية في منتصف مايو هذا العام.

 

على الصعيد الوطني/السياسي

 

يقف المجتمعون بثقة عالية لما تحمله القضية الجنوبية  من عدالة ومشروعية وحتمية لانتصارها والتي برهنت  تجلياتها  إثر الأحداث والتطورات الدراماتيكية التي عصفت بصنعاء ومنظومة النظام السياسي فيها وأثبتت هشاشة وزيف ما يدّعونه من مخرجات الحوار الوطني وبطلان المبادرة الخليجية والدول الراعية لها،  ذلك لأنهم راهنوا على سراب وحسابات باطلة ردّت إلى أنحارهم ، وهاهي قوى الطغيان والنفوذ وأذنابهم في ذلك النظام الذي يسوم الجنوب وأهله سوء الإحتلال والعذاب تتساقط  كأوراق خريفنا هذا،  حتى وإن استغاثوا واستعانوا بالقوى التكفيرية الإرهابية،  مؤكدين أن مرد ذلك يعود الى غياب دولة في الشمال،  وبحكم الاستحالة ان تبنى دولة مدنية حديثة فيه،  وهو ما ينبغي أن يدركه المجتمع الاقليمي والدولي مهما كان رهانهم على المساحيق التي يحاولون بها تجميل وجه ذلك النظام القبيح، وإن عليهم أن يتّجهوا صوب الجنوب الذي يتحتم أن يعاد بناء الدولة المدنية الديمقراطية فيه ..  وعليه فإننا نتطّلّع أن يجسّد شعبنا الجنوبي في إعداده لإحياء الذكرى ال 51 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ملاحمه الثورية ويتوّج بها مسيراته المليونية الهادرة، فالمطلوب هذه المرة هو تعزيز هذه المسيرة المليونية بإرادة ورؤيا سياسية جمعية وموحدة لقيادة الثورة الجنوبية السلمية، لا إفراغها من مضمونها السياسي والاستراتيجي، وهو الشرط الذاتي الذي ظل غائبا عن الحسم الثوري لتحقيق اهداف شعبنا في إستعادة سيادته ودولته على ارضه، إذ أنه لخسران كبير أن تظل الفرصة التاريخية تلو الأخرى تقدّم نفسها لكي نلتقطها لانتزاع حقنا السياسي وإذا من القيادات الميدانية والتقليدية من يتسبب في فواتها،  الأمر الذي يطيل أمد معانات شعبنا ويصيبه بالخذلان، ولا نظن أنها ستأتي فرص أكثر مما هي متاحة ومواتية في هذه المرحلة لانعتاق شعبنا من نظام الاحتلال والنهب والقهر.

ينظر المجتمعون باعتزاز بالغ لما بات يمثّله مجلس يافع العام في بريطانيا من فصيل وطني واجتماعي جنوبي  وما تربطه من أواصر العلاقات الرفيعة مع سائر المكونات السياسية والاجتماعية ومختلف النخب والشخصيات الوطنية والاجتماعية الجنوبية في الساحة البريطانية وفي الداخل والخارج .. مشدّدين على المضي في هذا النهج القويم الذي يختطّه المجلس ، ومؤكدين بأن استكمال وحدة الصف الجنوبي والجالية الجنوبية في بريطانيا لن يتأتى إلاّ على قاعدة التصالح والتسامح وبدرجة عالية من الإخلاص المسلّح بالوعي والإدراك الوطنيين،  وهو سبيلنا الذي لا نحيد عنه لوحدة جاليتنا الجنوبية والإنتصار لقضيتنا الجنوبية العادلة وثورة شعبنا الجنوبي العظيم.

 

وقد أختتم الإجتماع بتوجيه أخلص التهاني وأصدق التمنيات الطيبة لجاليتنا الجنوبية في بريطانيا وأهلنا بالداخل وعموم أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج وسائر شعوب أمتنا العربية والإسلامية وقواها التحررية والديمقراطية لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وإطلالة الذكرى ال 51 لثورة 14 اكتوبر المجيدة.

 

الرحمة والخلود لشهداء الثورة الجنوبية المتجدّدة

الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين .. والنصر لشعبنا الجنوبي الصابر والمرابط ،،،

 

صادر عن / مجلس يافع العام في بريطانيا

بتاريخ 11 اكتوبر 2014