آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

حوارات


رئيس جمعية أبناء الجنوب العربي يكشف عن عودة قيادات جنوبية في الأيام القادمة

الجمعة - 17 أكتوبر 2014 - 11:08 م بتوقيت عدن

رئيس جمعية أبناء الجنوب العربي يكشف عن عودة قيادات جنوبية في الأيام القادمة
الناشط الباركي الكلدي

عدن(عدن الغد)خاص:

كشف رئيس جمعية الجنوب العربي الخيرية عن عودة قيادات جنوبية تعيش في الخارج في الايام القليلة القادمة الى مدينة عدن.

وتحدث الناشط الباركي الكلدي في عدد من المواضيع نوردها في الحوار التالي:

حاوره نبيل القعيطي

أطلق على مليونية الذكرى 14 أكتوبر مليونية الحسم، وكانت هناك تصريحات عن عزم القيادات والجماهير في السيطرة على العاصمة عدن لماذا لم يتحقق ذلك ؟

 

طبعاً أطلق على هذه الذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963 مليونية الحسم، وكانت الدعوات لها من إرادة شعبية قبل دعوات القيادة أو المكونات وإلى قبل أيام قليلة من إحياء 14 أكتوبر لم يكن هناك إعداد وتجهيز لجنة تحضيرية للإشراف على أمور الفعالية وشق الشباب والناشطين في الساحة طريقهم للإعداد وتشكيل اللجنة التحضيرية إستجابة لإرادة الشعب الجنوبي والدعوات لإحياء ذكرى 14 أكتوبر ، مليونية الحسم هي ما يراه الشعب مناسباً وأن يحقق من خلالها المطالب المشروعة في إستعادة الدولة الجنوبية والتأكيد على "مواصلة النضال وتصعيد فعالياته السلمية في هذه الظروف المهيأة لنصر قضيتنا العادلة" وأن تكون مليونية أكتوبر تتويجاً لمسيرة الثورة الجنوبية وإحياء سابقاتها من مليونيات متتالية، مسألة السيطرة على العاصمة عدن هناك تقع مسؤولية كبيرة في توجيه الدعوات لها وصرح الكثير من قيادات الحراك بالنفي لما تبادلها الإعلام في عزم الحراك الجنوبي على السيطرة واقتحام المقار الحكومة ولكن لا يمنع شعب الجنوب من اتخاذ القرار في الكفاح وطرد المحتل وهذه مهمة قد تترتب دراستها في تجييش العسكريين والأمنيين وليس الزج بالجماهير أمام قوات الجيش الهمجي ، وإرادة الشعب لا زالت مستمرة وفي روح عالية من الحماس الثوري والتأهب الشعبي للدفاع عن الثورة الجنوبية والوطن وفي حالة استنفار لأي خيار يتخذه القيادات المرابطة في الساحة حيث وأعطي مهلة للمكونات وقيادتها في توحيد الموقف وحسم المرحلة ،

 

كانت لكم ولقيادات أخرى دعوات تحث الجماهير على الاعتصام المفتوح في الساحات ما الهدف من ذلك ولماذا لم تتوفر الاحتياجات للجماهير من مخيمات وغذاء ومياه الشرب لكون هناك التمسنا العديد من الشكاوي لحاجة الناس؟

نحن لم ندعو  إلى اعتصام مفتوحاً لحيث ونعلم متطلبات ذلك واذا دعينا يلزمنا الوفاء لهذا الشعب المكافح المغلوب على أمره وكانت هناك دعوات لبعض القيادات في هذا الأمر  ولكن شعب الجنوب اتخذ قراره وأصر على البقاء في الساحة ولم يغادر حتى تحقيق الحرية وإستعادة دولتهم المحتلة أو خروج القيادات بالتوافق على خيار آخر من وسائل النضال الثوري ولا يمكن ان نكون نحن بعيداً عن إرادة الشعب الجنوبي فقد عملنا قصاري الجهود لتوفير الاحتياجات لما يتطلبها الجماهير في الساحة وتوفير

مخيمات السكن واسعافات أولية ومياه الشرب ووجبات غذائية حسب الإمكان لدى إتحاد المجموعات الجنوبية الداعمة وهناك الكثير من الحاجة وعدم تغطية كاملة لجماهير الساحة في الاحتجاجات ونطلب من الجميع المشاركة الفاعلة لتوفير الخدمات لأن المسؤولية تقع على كل جنوبي ، وجميع المشاركات في الدعم اجتهادات شخصية ليس لدينا أحزاب ولا دول تقدم لهذا الشعب يد العون،

وأن الهدف الذي يريده الشعب من الاعتصام هو إيصال رسالة للعالم والاقليم وضرورة البدء في التصعيد الثوري بطريقة تؤكد استمراره حتى النصر، وبطريقة تخدم الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود في إستعادة دولة الجنوب،

 

هل برأيك في حلول مطروحة لقضية الجنوب ولماذا لم تعود القيادات السياسية وتتقدم الصفوف في الوقت الذي سقطت فيه الحكومة في اليمن وحاجة الشعب إلى القيادة؟

 

مع الأسف الشديد القيادات أصبحت تخدم وتنفذ أجندات خارجية ليس الهدف من أجندتها تحرير الجنوب الجميع يعلم الأزمة في اليمن والمبادرة الخليجية وعجزها تنفيذ مخرجات الحوار وما يحصل اليوم في اليمن بشكل عام هو فرض تلك  القرارات وتنفيذها حتى لو على حياة الشعوب ،

هناك تحالف دولي مع بعض الفصائل مثل جماعة الحوثي والرئيس السابق صالح ولا زال بعض القيادات الجنوبية تعيش في حلم الأقاليم والوعود فيها الترويج في السيطرة على الحكم لجماعة الحوثي شماعة يراد بها التقسيم سقطت صنعاء والجيش اليمني من يمد الحوثي بالسلاح والإعلان عن تسليم المعسكرات واليمن تحت البند السابع ولم نسمع أي قرار من مجلس الأمن ولا دول الإقليم ،

الهدف كان واضح إخراج الإصلاح من السلطة وذلك بالتحالف مع الحوثيين دعوات القيادات الجنوبية إلى العودة للوطن والرضا في الأقاليم وقد حدثت ضغوطات على الرئيس البيض للتنازل عن مشروع فك الارتباط من قبل حزب الله وبعض القيادات الجنوبية وسوف نسمع في الأيام القادمة عن عودة الكثير من قيادات الجنوب في الخارج إلى الجنوب وفي إطار ذلك تكون الحلول لازمة اليمن بشكل عام وليس هناك أي بوادر لإيجاد حلول تخص القضية الجنوبية بشكل خاص ، عودة القيادات السياسية هو واجب وموقف يتطلب عليهم تسجيله للتاريخ أمام هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها الجنوب وعليهم نكران الذات والنزول عند مطالب الشعب الجنوبي والقيام بدورهم دون وصايا أو فرض الأجندات الخارجية وجعل الجنوب ساحة صراع