آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

أخبار عدن


السفير الياباني واليونسيف يتفقدون مشروع تأهيل مدرسة الممدارة للبنين بعدن

الأحد - 19 أكتوبر 2014 - 11:19 م بتوقيت عدن

السفير الياباني واليونسيف يتفقدون مشروع تأهيل مدرسة الممدارة للبنين بعدن
السفير الياباني واليونسيف يتفقدون مشروع تأهيل مدرسة الممدارة للبنين بعدن

عدن ((عدن الغد)) امين المغني:

قام السيد "كاتسويوشي هاياشي"  السفير الياباني لدى بلادنا والمديرة القطرية للأمم المتحدة " undb  ميكيكو تا ناكا "  والدكتورة جميلة هبة الله القائم بأعمال مدير مكتب اليونسيف عدن والوفد المرافق لهم  أمس بزيارة تفقدية إلى مدرسة الممدارة للتعليم الأساسي " بنين " في مديرية الشيخ عثمان بعدن، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى مدينة عدن  للاطلاع على المشاريع التي تمولها الحكومة اليابانية للمحافظات الجنوبية في قطاع التعليم .

 

 وخلال زيارته طاف بأقسام المدرسة وتعرف على مختلف جوانب التأهيل والترميم الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع منظمة اليونسيف، والتقى خلال جولته التفقدية بالكادر التعليمي والطلاب واستمع إلى مشكلاتهم واستفساراتهم حول المنح المقدمة من الحكومة اليابانية للحكومة اليمنية في قطاع التعليم، من جانبهم ناقش الطلاب السيد "كاتسويوشي هاياشي"  وعبروا عن احتياجاتهم لأدوات موسيقية ومكتبة ومختبر وأجهزة كمبيوتر.

 

من جانبه أوضح الأخ مهيوب العمري ضابط مشاريع التعليم في مكتب منظمة اليونسيف بعدن أن الحكومة اليابانية تعتبر من المانحين الرئيسيين في مجال مشاريع التعليم فخلال عامي 2013- 2014 م  قاموا بتمويل وتأهيل  30 مدرسة مستهدفين 19 ألف طالب وطالبة في الفترة(2012- 2013 م) في محافظات ( عدن – أبين – الضالع – شبوة ) بالإضافة إلى بناء قدرات 3 آلاف معلم ومعلمة بالتنسيق مع منظمة اليونسيف .

 

ولفت الأخ مهيوب العمري إلى أنه يجري حاليا التدخل خلال العام 2014م  لترميم وصيانة 20 مدرسة وتزويدها بالأثاث في محافظتي الضالع وشبوة بدعم وتمويل من الحكومة اليابانية مستهدفين 7 آلاف طالب وطالبة وبناء قدرات 1200 معلم ومعلمة، مشيرا إلى الدور الحكومي المتمثل بمكتب التربية والتعليم في المحافظات المستهدفة.

 

وعبر الكادر التعليمي في المدرسة ومجلس الآباء والطلاب من خلال الزيارة التي حضرها مسئولون من منظمة اليونسيف ومكتب التربية بعدن ، عن ارتياحهم لهذه الزيارة وتلمس مشكلاتهم واحتياجاتهم شاكرين الحكومة اليابانية ومنظمة اليونسسيف على الدعم الذي قدموه لمدرستهم والمتمثل بإعادة التأهيل وفي صيانة الحمامات والأبواب والنوافذ ورفدها بالأجهزة الكهربائية وتوفير المياه بشكل مستمر عن طريق خزانات المياه بالإضافة إلى عملية الطلاء وبناء قدرات المدرسين.