فجع الوسط الفني بمحافظة شبوه بمديرية بيحان بنبأ وفاة الفنان وفاة مساعد محمد شملان اكبر فناني محافظة شبوة الذي غادر الساحة الفنية بعد رحله طويله وشاقه امضاها في الغربة واخرها معاناته مع المرض في الغربة بالمملكة العربية السعودية إثر جلطة دماغية, الشهر الماضي ادخلته الانعاش ونشرت عنه عدن الغد حيث اعلن عن وفاته صباح الأربعاء بالمملكة العربية السعودية.
وهو من فناني العصر الذهبي وازدهار الأغنية في الجنوب وهي مرحلة السبعينات والثمانينات وهو من كبار فناني فرقة شبوه الفنيه والتي طالها التهمش والاهمال الذي اصاب كل الفنون والفنانين والفرق الموسيقية وفرق الرقص الشعبي في الجنوب ومنها مديرية بيحان.
وعانى الفنان شملان التهميش والاهمال وهضم الحقوق مثله مثل باقي فناني شبوة واخرها التجاهل التام لوزارة الثقافة في صنعا وفرعها في شبوه والسلطة المحلية في المحافظة شبوه ومديرية بيحان هؤﻻء جميعا لم يقدموا اي واجب او رد جميل لهذا الفنان طوال الخمسة وعشرين عاما الماضية او اثنا صراعه مع المرض وهو من اشجا واشنف الاذان بألحانه الرائعة والتراثية والذي غنا لأكبر شعرا شبوه مثل الشاعر عبدالله الكدادي البيحاني وبن لزنم وعبدربه مرجان وصالح عبدوه المساح.
و علي حسن الزعبة ومسعد حشوان ومبخوت مصيقر وعبدالله علي لحول وسالم القار، والقدامى امثال الشريف وناجي المصعبي وغيرهم سيأتي ذكرهم في مقاله عن الفقيد وقد احيا الفقيد عدد كبير من الحان واشعار التراث القديم وغنا الحان الفنانين الكبار مثل فيصل علوي وبسبب الظروف المعيشية والتهميش ظل بعيدا عن الأضواء ا منذ العام 1990م الا ان له تسجيلات في اذاعة عدن في منتصف السبعينات
وقد شيع جثمانه مساء الاربعاء بعد الصلاة عليه في الحرم المكي .
*من حسين معشوق
