آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

أخبار وتقارير


ناشطون يدعون لتدشين حملة لإعادة الأسلحة المنهوبة من معسكرات الدولة

السبت - 25 أكتوبر 2014 - 10:14 ص بتوقيت عدن

ناشطون يدعون لتدشين حملة لإعادة الأسلحة المنهوبة من معسكرات الدولة

((عدن الغد)) خاص:

دعا ناشطون وصحفيون يمنيون الى تدشين حملة واسعة ضد ما اقدمت عليه مليشيات الحوثيين من نهب ممنهج لأسلحة المواقع العسكرية التي تمكنوا من السيطرة عليها  وعدم القبول بمنطق “الأمر الواقع” الذي يريدون فرضه.

 

ويستمر الحوثيون في خططهم بمحاولة سحب سلاح الجيش اليمني بدلا من قيام الدولة والجيش بسحب سلاح تلك المليشيات التي ينظر إليها مراقبون وسياسيون بأن استمرارها في ذلك النهج يضعها كأخطر جماعة تهدد الأمن والسلم الاجتماعي في اليمن وتنذر بصراع قد يؤدي الى تمزيق اليمن والدخول في اتون ازمات متواصلة من الصراعات المذهبية والحزبية.

 

وقال الصحفي والناشط محمد العبسي :"أدعو كل يمني حريص على بلاده إلى إعادة نشر هذه الصور، كل يوم في صفحته الشخصية. هذه طريقتنا للتعبير عن احتجاجنا ورفضنا لنهب المؤسسة العسكرية، وحتى ينطبع في الذاكرة الجمعية لليمنيين".

 

وأضاف العبسي:" اذا ما تفلسف الحوثي، وتجرأ يوما للحديث عن الفساد والتكنوقراط وبقية الترهات المشابهة، والمتبجحة، قولوا له: أين الدبابات والمدرعات والعربات المسروقة؟ فلا عندنا بين نهابة التبات والأراضي ونهابة ولصوص الدبابات، وإن كان ثمة فرق فهو في الدرجة وليس في النوع وربما هو لصالح الأول".

 

وفيما يلي نص المنشور:

أدعو كل يمني حريص على بلاده إلى إعادة نشر مقطع الفيديو، وهذه الصور، كل يوم في صفحته الشخصية.

هذه طريقتنا للتعبير عن احتجاجنا ورفضنا لنهب المؤسسة العسكرية، وعدم القبول بمنطق “الأمر الواقع” الذي يريدون فرضه علينا. وحتى ينطبع في الذاكرة الجمعية لليمنيين فاذا ما تفلسف الحوثي، وتجرأ يوما للحديث عن الفساد والتكنوقراط وبقية الترهات المشابهة، والمتبجحة، قولوا له:

أين الدبابات والمدرعات والعربات المسروقة؟

لا فرق عندنا بين نهابة التبات والأراضي ونهابة ولصوص الدبابات،

وإن كان ثمة فرق فهو في الدرجة وليس في النوع وربما هو لصالح الأول.

ألا يوقفك مسلح حوثي أثناء عودتك إلى المنزل وألا يطول بقاء العاصمة تحت رحمة وقبضة المليشيات!

اللعنة على النخبة السياسية كلها أين كنا وأين صرنا!

هذا ما وصفه ميلان كونديرا بالهزء متبجحاً.

 

أي حديث عن المشروعية والحكومة قبل إعادة أسلحة الدولة الثقيلة هو محض تهريج. (المقصود طبعا السلاح المسروق حديثا وبخاصة من مقر القيادة وليس أسلحة الحروب السابقة ولا حتى سلاح عمران رغم أنه يفترض أن يعاد فورا كونه بعد التوافق على مخرجات الحوار لا قبلها).

 

قيادة الجيش الحالية ينبغي أن ترحل وتحاسب. ليس وحدها إن أردنا الإنصاف وإنما كل مديري المرحلة الانتقالية الجحيمية..