حدث قبل قليل : قافلة العين بمديرية دثينة تشد رحالها صوب ساحة العروض بخور مكسر

سيّر أبناء مدينة العين كبرى مدن مديرية لودر صباح يوم الاحد قافلة تموينية للمعتصمين في ساحة العروض بخور مكسر احتوت على الأغذية والفرش والأكل وبعض المطبوخات اليدوية التي بادرن بها نساء المنطقة..

وتأتي هذه الخطوة استشعارا بالمسئولية من أبناء المدينة تجاه قضيتهم العادلة وتقديرا للمعتصمين في الساحة الذين يلتحفون السماء ويفترشون الأرض يحملون بين جنبيهم حلم تحرير واستقلال دولتهم وتخليصها من قوى ونفوذ الفساد والمفسدين الذين عاثوا فيها منذ بدايات اتفاقية وحدة العام 90م التي تنكر لها الطرف الشمالي..

حيث قام بعض أعيان وجهاء المدينة بجمع التبرعات من كل المقتدرين وممن ساهموا وأرادوا الإسهام في دعم المعتصمين ورفدهم بكل ما يلزم عرفانا منهم على صمودهم وصبرهم وتحملهم في الساحة..

وقال القائمون على هذه القافلة إن فكرة تسيير قافلة للمعتصمين بعدن كانت واردة منذ أن بدأ المعتصمين بالاحتشاد إلى ساحة النضال والحرية بخور مكسر  كخطوة بسيطة يقدمها أبناء مدينة العين ومساهمة بسيطة يتم المشاركة بها لإخوانهم في الساحة, وحينما حانت اللحظة المناسبة بادرنا بجمع التبرعات من الداعمين..

وأردفوا الجميل في عمليات التبرع إنها لم تقتصر على الأخوة الجنوبيين في المدينة وإنما شملت تبرعات من الأخوة التجار من المناطق الشمالية الذين يدركون أهمية هذه الثورة وأحقية أهلها وشرعيتها بعد أن فشل شريك الوحدة في الحفاظ على مبادئ وأسس الوحدة, وضاق الجنوبيون ذرعا بتصرفات شريك الوحدة وخروجه عن مضامينها ..

وطالب القائمون على القافلة من أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين والجنوب عامة دعم المعتصمين والوقوف إلى جانبهم وتسيير قوافل الدعم الغذائية من أجل صمود المعتصمين في الساحة حتى نيل الهدف..

كما طالبوا من فرقاء المشهد الجنوبي توحيد رؤاهم وأفكارهم ونبذ كل ما من شأنه أن يشرذم الصف الجنوبي أو يشقه ويقتل الثورة الجنوبي ويضعفها..

الجدير ذكره أن أبناء العين شاركوا في الاعتصام منذ اليوم الأول لاحتفالية الــ14 من أكتوبر ورابط معظمهم في الساحة ونصبوا خيمتهم ضمن العديد من المخيمات لأبناء الجنوب, ليكون أبناء العين جنبا إلى جنب مع باقي الجنوبيين..  

*من فهد البرشاء