الجمعة - 31 أكتوبر 2014 - 01:25 م بتوقيت عدن
موسكو ((عدن الغد)) خاص:
استبعد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي منصور صالح ان تتجه الخطوات التصعيدية للحراك الجنوبي القادمة نحو العنف ،موضحا في مداخلة تلفزيونية بثتها قناة "روسيا اليوم" البارحة إن لدى الحراك الجنوبي خططا تصعيدية، لكن بالتأكيد لن يكون من بينها خيار العنف كون الحراك قد اخذ على عاتقه ومنذ انطلاقته في يوليو 2007م إن يكون نضاله سلميا،وقد التزم بهذا الخيار خلال سبع سنوات رغم العدد الكبير من الضحايا الذين قدمهم.
وأشار إلى انه لو أراد الحراك الجنوبي ان ينتهج العنف لكان فعل ذلك منذ سنوات يوم كان ضحاياه يتساقطون يوميا ويعتقل نشطاؤه ،وكانت المنازل تدمر على رؤوس ساكنيها ،معتبرا ان ما يجري اليوم لا يساوي شيئا إذا ماقورن بما جرى في السنوات الماضية .
وفي إجابته عن سؤال للقناة حول دعوة مجلس النواب اليمني اللجنة الأمنية العليا لنشر وحدات الجيش في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات قال الإعلامي الجنوبي : ان هذا المجلس الفاقد لشرعيته أساسا ليس بتلك الأهمية و لا يملك القدرة التي تؤهله لهكذا دعوة وبالتالي فإن ما صدر عنه ليس أكثر من خبر للاستخدام إعلامي باعتبار فاقد الشيء لا يعطيه.
لكنه استطرد متسائلا لمن يوجه المجلس الذي لا يتذكر له الناس أي موقف مؤثر في الحياة السياسية اليمنية دعوته هذه وعن أي جيش يتحدث هل الجيش التابع لصالح ام هادي ام محسن أم الجيش الموالي للحوثي .
مشيرا أيضا ان هذا الجيش المنقسم على نفسه متهم هو أيضا بمشاركته في الأحداث الجارية في البلد فالفرقة المنحلة بقيادة اللواء الهارب علي محسن الأحمر قاتلت إلى جوار الإصلاح وهناك اتهام لقوات من الحرس الجمهوري بالقتال او تسهيل المهام العسكرية لمسلحي الحوثي ،وما تبقى من وحدات هذا الجيش ينبغي الحفاظ عليها حتى لا يتم نزع سلاحها أيضا كما سبق وتم نزع سلاح وحدات مماثلة في صنعاء عقب سقوطها.
