مركز اليمن لدراسات حقوق اﻻنسان .. وهو يتابع ما تعرضت وتتعرض له الأديبه والناشطة الحقوقية اﻻستاذة أروى عثمان من ابتزاز وتهديدات من قوى التخلف والقوى التقليدية التي تتغلف بصور مختلفة.
وأمام ذلك يود مركز اليمن لدراسات حقوق اﻻنسان (عدن) أن يعبر عن تضامنه مع اﻻستاذه اروى ، وادانته واستنكاره لما تتعرض له من مضايقات وتهديدات .
ويعتبر ما تتعرض له هذه اﻻديبة والناشطة الحقوقية انما يراد به استهداف كل مناضلي حقوق اﻻنسان وحقوق المرأة .
ويراد به توجيه طعنات لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أنتصر لثقافة التغيير واحترام حقوق اﻻنسان .
وأكدت حق المرأة في المشاركة في صناعة كل قرارات بناء المستقبل واﻻنسان في بلادنا .
أن مركز اليمن لدراسات حقوق اﻻنسان ليؤكد هنا أن الدور الذي لعبته وأسهمت به اﻻستاذه اروى عثمان بترؤسها فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني يجعلها رمز هام في نضال اليمنيين من أجل إنتصار حقوق اﻻنسان والحريات العامة وأن تعرض هذا الرمز ﻻية مضايقات أو تهديد في اي صورة من الصور إنما يستهدف مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وخاصة مخرجات الحقوق والحريات والتي تشكل أساس التغيير نحو المستقبل وأساس بناء اﻻنسان اليمني الجديد.
نؤكد ادانتنا الكاملة والقوية لما تعرضت له اﻻستاذه أروى عثمان .
ونعبر مجددا تضامننا الكامل معها .
مع تمنيتنا لها دوما بالتوفيق في مهامها وادوارها واسهامها في دعم التغيير وحقوق اﻻنسان ومواجهة كل صور التخلف وأمراض الجهل.
* مركز اليمن لدراسات حقوق اﻻنسان
عدن - 31 اكتوبر 2014
