قال القيادي في “الحراك الجنوبي” أحمد السليماني “إن الجنوبيين ينظرون إلى ما يحدث في الشمال على أنه صراع حزبي داخلي بين الرئيس هادي وصالح”.
وأكد في تصريح نشرته يومية ”السياسة” الكويتية, “أن هذا الصراع يجعل الشعب الجنوبي معني بدرجة أساسية بالمطالبة بحق تقرير مصيره ويرفض استعلاء صالح الذي دائماً يقول الوحدة أو الموت, وهذا شعار فيه من العنف ما فيه”.
واعتبر أن “ما يجري في صنعاء من صراعات هو شأن شمالي وليس للجنوبيين فيها لا ناقة ولا جمل”.
وطالب الشماليين بتفهم رغبة الجنوبيين في استعادة دولتهم.
وأضاف “إذا أراد صالح الموت فهذا شأنه هو وليس شأن الشعب الجنوبي ولا هادي الذي يحاول التسلل إلى الحراك وهو في الأصل ليس حراكيا ولا يمثل تطلعات الحراك الجنوبي الحقيقي.
وأكد السليماني “أن الجنوبيين ماضون باتجاه الانفصال وفك الارتباط مع الشمال والتحلل من اتفاقية الوحدة التي انتهت بمؤتمر الحوار الوطني في صنعاء”.
وشدد على أن الجنوبيين لا شيء يقنعهم سوى استعادة دولتهم وإدارة مؤسساتهم بأنفسهم, سيما أن الظروف الحالية التي تشهدها صنعاء والمناطق الشمالية تؤكد صحة هذه التطلعات وصحة ما يذهب إليه الشعب الجنوبي.
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة جاءت صادمة للجنوبيين, متهما السلطة بأنها “لا تزال تمعن في اختيار العناصر السيئة الذين لا يستحق بعض الوزراء فيها أن يكونوا مدراء عموم”.
واعتبر أنه “تم اختيار أعضاء الحكومة على أساس مناطقي وعائلي وبحت, وليسوا كفاءات كما لا يوجد فيها تمثيل حقيقي للجنوب, والجنوبيون الذين فيها لا يمثلون الشعب الجنوبي ولا الحراك وهو بريء منهم”.
