آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:40م

اليمن في الصحافة


ناصريّو اليمن: زيارة السفير الأميركي إلى أبين تدخل سافر

السبت - 23 يونيو 2012 - 09:53 ص بتوقيت عدن

ناصريّو اليمن: زيارة السفير الأميركي إلى أبين تدخل سافر
السفير الأميركي يصافح قائداً عسكرياً في الجيش اليمني لدى زيارته أبين

صنعاء (( عدن الغد )) يو بي آي

 

اعتبر قيادي في الحزب الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن أن زيارة السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فاير ستاين الى محافظة أبين «تدخل سافر» في شؤون بلاده.
ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية في عددها الصادر أمس عن الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد الرداعي قوله إن «زيارة السفير الأميركي جيرالد فايرستاين الى أبين أول من أمس تأتي في سياق التدخلات السافرة له في اليمن»، مشيراً إلى أن «الأميركيين بدأوا بتدخلات سافرة في البلاد، منذ أن أصبح السفير الأميركي في صنعاء يرى نفسه الآمر الناهي باليمن».
وأضاف الرداعي أن تدخلات السفير الأميركي تثير استيائهم كقيادات حزبية، حيث بدأ فايرستاين «يتدخل في رعاية الحوار بشكل سافر من دون مراعاة لمتطلبات البلاد وسيادتها»، على حد قول السياسي اليمني.
وحمّل الرداعي جميع الأطراف السياسية اليمنية بدءاً من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصولاً إلى الأحزاب السياسية ورئيس الوزراء وحكومة الوفاق مسؤولية «التدخلات السافرة» للسفير الأميركي. وأكد أن الزيارات التي قام بها السفير ستاين الى أبين «تمثل إخلالاً بسيادة اليمن بشكل سافر»، وأشار الى أنه من المفترض على القيادة السياسية في البلاد والقوى السياسية أن يكون لها موقف حيال هذه الزيارة.
وقال: «كونه سفيراً لا يحق له زيارة منطقة مضطربة في البلاد من دون استئذان وتوضيح وتحديد أغراض هذه الزيارة، خصوصاً في ظل اتهامات تشير إلى أن الطائرات الأميركية هي التي تقصف المدنيين»، واستغرب قبول زيارة السفير الأميركي الى أبين، معتبراً أنها تؤكد هذه الاتهامات.
واعتبر الرداعي زيارة السفير الأميركي لزنجبار وجعار في محافظة أبين «تقف ضد أداء حكومة الوفاق ونكراناً لدور الجيش وما تقوم به الوحدات العسكرية اليمنية في محاربة القاعد في أبين». وتساءل «إذا كانت القاعدة استهدفت أفضل القيادات العسكرية، كيف يقدم السفير الأميركي على هذه الزيارة الى أبين بهذه البساطة؟».
ولفت القيادي الناصري إلى أن «هذه التدخلات السافرة للسفير الأميركي سوف تستمر حتى تتحمّل القوى السياسية في البلاد مسؤوليتها تجاه اليمن، والحفاظ على سيادة الوطن ومعالجة خلافاتنا من دون تدخلات الخارج بهذا الشكل».
وكان السفير الأميركي في صنعاء زار محافظة أبين أول من أمس برفقة رئيس وكالة التنمية الأميركية راجيف شاه، الذي أعلن عن رفع المعونات التنموية لليمن خلال العام الحالي الى 175 مليون دولار عوضاً عن

اعتبر قيادي في الحزب الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن أن زيارة السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فاير ستاين الى محافظة أبين «تدخل سافر» في شؤون بلاده.


ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية في عددها الصادر أمس عن الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد الرداعي قوله إن «زيارة السفير الأميركي جيرالد فايرستاين الى أبين أول من أمس تأتي في سياق التدخلات السافرة له في اليمن»، مشيراً إلى أن «الأميركيين بدأوا بتدخلات سافرة في البلاد، منذ أن أصبح السفير الأميركي في صنعاء يرى نفسه الآمر الناهي باليمن».


وأضاف الرداعي أن تدخلات السفير الأميركي تثير استيائهم كقيادات حزبية، حيث بدأ فايرستاين «يتدخل في رعاية الحوار بشكل سافر من دون مراعاة لمتطلبات البلاد وسيادتها»، على حد قول السياسي اليمني.


وحمّل الرداعي جميع الأطراف السياسية اليمنية بدءاً من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصولاً إلى الأحزاب السياسية ورئيس الوزراء وحكومة الوفاق مسؤولية «التدخلات السافرة» للسفير الأميركي.

 

وأكد أن الزيارات التي قام بها السفير ستاين الى أبين «تمثل إخلالاً بسيادة اليمن بشكل سافر»، وأشار الى أنه من المفترض على القيادة السياسية في البلاد والقوى السياسية أن يكون لها موقف حيال هذه الزيارة.


وقال: «كونه سفيراً لا يحق له زيارة منطقة مضطربة في البلاد من دون استئذان وتوضيح وتحديد أغراض هذه الزيارة، خصوصاً في ظل اتهامات تشير إلى أن الطائرات الأميركية هي التي تقصف المدنيين»، واستغرب قبول زيارة السفير الأميركي الى أبين، معتبراً أنها تؤكد هذه الاتهامات.


واعتبر الرداعي زيارة السفير الأميركي لزنجبار وجعار في محافظة أبين «تقف ضد أداء حكومة الوفاق ونكراناً لدور الجيش وما تقوم به الوحدات العسكرية اليمنية في محاربة القاعد في أبين».

 

وتساءل «إذا كانت القاعدة استهدفت أفضل القيادات العسكرية، كيف يقدم السفير الأميركي على هذه الزيارة الى أبين بهذه البساطة؟».


ولفت القيادي الناصري إلى أن «هذه التدخلات السافرة للسفير الأميركي سوف تستمر حتى تتحمّل القوى السياسية في البلاد مسؤوليتها تجاه اليمن، والحفاظ على سيادة الوطن ومعالجة خلافاتنا من دون تدخلات الخارج بهذا الشكل».


وكان السفير الأميركي في صنعاء زار محافظة أبين أول من أمس برفقة رئيس وكالة التنمية الأميركية راجيف شاه، الذي أعلن عن رفع المعونات التنموية لليمن خلال العام الحالي الى 175 مليون دولار عوضاً عن