تعد جمعية رفد للتنمية الريفية من الجمعيات الاجتماعية التي تهتم بتفعيل العديد من الأنشطة والفعاليات في التنمية والتوعية المجتمعية. تأسست جمعية رفد للتنمية الريفية في الثاني من نوفمبر لعام 2013م ومقرها مدينة الحبيلين مديرية ردفان بمحافظة لحج يرأسها المهندس جياب علي المشرقي الذي أجرينا معه الحوار المصغر عن الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية والصعوبات التي تواجه خطة سير عملها.
حوار/ رائد الغزالي
* في البداية نشكرك على قبولك إجراء هذا الحوار المصغر الذي نريد من خلاله إعطاء المواطن صورة توضيحية للهدف من إنشاء هذه الجمعية .
رد قائلاً : وانا أشكركم على قيامكم بهذا وتتبعكم لعمل الجمعية ونشاطها وحرصكم على نقل صورة عن أداء جمعيتنا وفكرة تأسيسها. فالبنسبة للجمعية هدفها اجتماعي قامت من أجل الإسهام في تنمية المجتمع والتوعية المجتمعية وهذه هي الأسس والقواعد وراء فكرة التأسيس نريد من خلاله أن نقوم بتأسيس مثل هكذا من الجمعيات على مستوى ردفان والمديريات الواقعة في نطاقها بل وفي المحافظة لأنه تنقصنا مثل هذا النوع من الجمعيات ليس في ردفان بل على مستوى مديريات محافظة لحج لكون الانفجار السكاني ونظرا ً لما تمر به البلاد من أوضاع غير مطمئنة مما يشكل تأثير سلبي على الواقع الاجتماعي. حيث يبلغ عدد أعضاء الجمعية 216 عضواً بينهم 58إمرأة . وجمعيتنا جمعية مجتمعية مستقلة ليست حزبية.
* إذاً حدثنا عن الأنشطة والفعاليات التي نفذتها الجمعية منذ التأسيس وعلى ماذا اشتملت؟
رد قائلا ً : نفذنا العديد من الأنشطة على مستوى المحافظة في كل من مديريات ردفان الحوطة تبن وطور الباحة. عملنا عدد من الاستطلاعات شملت العديد من الشباب بما يخص مشاركتهم في التنمية والاسباب والمعوقات .وهذا من ضمن الاهداف التأسيسية التي نعمل من خلالها على رفع قدرات المجتمع للمساهمة الحقيقية في التنمية في المناطق الريفية واشراك المرأة والشباب. نفذنا منتديين حواريين حول المشاركة المدنية في بناء الدولة في م/الحوطة كما عقدنا ورشة عمل حول محاربة الفساد ومظاهره في لحج م/ تبن. أيضا ً أقمنا دوره تدريبية حول المشاركة السياسية للمرأة بردفان. بالإضافة لعدد من من المحاضرات والأنشطة التوعوية على مستوى المحافظة. كما قمنا برعاية عددا ً من الأنشطة الرياضية والثقافية.
* ممتاز إذا ً بعد هذا ومنذ التأسيس والتي تعتبر هذه الجمعية حديثة التأسيس. معروف إنه في إي عمل أو فكرة في المجتمع يقوم بتبنيها عددا ً من الشباب ربما هناك صعوبات تواجه عمل إي جمعية منظمة مؤسسة وبشكل عام منظمات المجتمع المدني ما أهم الصعوبات التي واجهتكم؟
رد قائلا ً: كما قلت منظمات المجتمع المدني تواجه العديد من الصعوبات عند عملها ومن الصعوبات التي واجهت عملنا هناك العديد من الصعوبات منها الوضع الامني على مستوى المحافظة. والصعوبة الأبرز هي قلة الموارد المالية. ضعف الوعي المجتمعي. قله الكوادر المؤهلة والنشطة في المجتمع إمكانية التواصل مع الفئات المجتمعية في المناطق الجبلية. وأمور متعلق في الوسائل التقنية. لكن إنشاء سنعمل على استثمار تلك المعوقات لتفاديها في عملنا في المستقبل.
* ماهي خططكم المستقبلية في العمل وخصوصاً مع مواجهتكم تلك الصعوبات ؟
رد قائلاً : سنعمل على مواجهة تلك الصعوبات من خلال العمل على تطوير الكادر لدينا بتأهيلهم التأهيل المطلوب وإشراكهم في جميع انشطة الجمعية اواي فعليات تتم على مستوى تبادل المعارف مع جميع العاملين في المجال المدني. ايضا نعمل على توفير الدعم المالي من العديد من المتطوعين ورجال الخير ونسعى لتطوير موارد دائمة للجمعية بالإضافة الى مساهمات الاعضاء. بالإضافة الى المنح المالية التي نحصل عليها من المنظمات الدولية والتي تقدم مشاريع مختلفة للمجتمع المدني.
* أخير ماهي الرسالة التي تريد أن توجهها ولمن في ختام حوارنا المصغر ؟
رد قائلا ً : نوجه العديد من الرسائل للشباب للانخراط في العمل المدني وتطوير قدراتهم والمشاركة الحقيقية في عملية التنمية، كذلك ندعو رجال الاعمال للإسهام الفعال في تعزيز دور المجتمع المدني والمساهمة في تنفيذ المشاريع التنموية والتوعوية أيضا ً أوجه الدعوة لكل فرد من افراد المجتمع التفاعل مع جميع الانشطة المجتمعية فالكل مسؤول ولابد ان يشارك فالتنمية الحقيقية للجميع الفئات المجتمعية.
