آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

أخبار وتقارير


قيادي في الحراك الجنوبي يجدد التأكيد على تمسك الجنوبيين بخيار الاستقلال ويقول ان الـ30 من نوفمبر هو بداية مرحلة جديدة من الثورة

الأحد - 23 نوفمبر 2014 - 03:35 م بتوقيت عدن

قيادي في الحراك الجنوبي يجدد التأكيد على تمسك الجنوبيين بخيار الاستقلال ويقول ان الـ30 من نوفمبر هو بداية مرحلة جديدة من الثورة
القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب

عدن(عدن الغد)خاص:

قال قيادي في الحركة الوطنية الجنوبية ان " الجنوب سيشهد في نوفمبر تصعيدا ثوريا على كافة الاصعدة منها السعي العملي لتوافق بين المكونات وحل كافة التباينات ليصبح الجميع في كيان واحد تلبيتا لمطالب شعبنا في هذا الجانب الذي يحقق النصر الكامل ".

 وذكر القيادي علي باثواب في تصريح لـ(عدن الغد) ان " ساحات الاعتصام تظاهرات مليونية وهذا مهم جدا في ظل التواجد الاعلامي للقنوات العربية والدولية مما يعجل بالعد التنازلي نحو الحرية والاستقلال".. داعيا " كافة ابناء شعبنا الى الابتعاد عن الاخبار الملفقة التي تتزايد مع قرب اي تحرك دولي تجاه قضية الجنوب وغالبا ما يكون مصدرها الطابور الخامس".. مقدما النصح لثوار في الميادين وخاصة ساحات الاعتصام في عدن والمكلا لضرورة التمسك بالثوابت الوطنية التي حددتها قيادات الثورة الجنوبية ومنها السير قدما مع الارادة الشعبية التي حددت معالمها المليونيات السابقة".

وشدد باثواب " على  ضرورة التقيد بما يريده شعبنا الصامد في الساحات والذي يعد شرطا هاما في انتصارات ثورتنا الجنوبية التحررية نحو الهدف المنشود الذي يسعى الية اغلبية شعبنا الصابر والصامد في الميادين والساحات وقد تلك التضحيات الجسيمة الممثلة بتلك الكوكبة من شهدائنا الابطال".

 

وبما يتعلق بسيادة الوطنية لدولة الجنوبية ودول الجوار قال باثواب " نحن نناضل اليوم ونطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الأرض والهوية وبناء دولة جنوبية جديدة فدرالية برلمانية على كامل حدودها ما قبل عام 1990م".. مؤكدا ان "الحدود الدولية مع اشقاءنا في المملكة العربية السعودية وسلطنه عمان نؤكد ما جاء في المؤتمر الصحفي الاول للرئيس علي سالم البيض في مايو 2009م

الذي عقده بألمانيا.. بان ليس لدينا اي اعتراض على تلك الحدود التي رسمت مع صنعاء وليس هناك اعتراض على ماتم حول ترسيم الحدود".

وقال ان " مشكلتنا اليوم مع الاحتلال اليمني المحتل لأرض الجنوب واننا ايضا لا نعترف بالتقسيمات الادارية التي قام بها الاحتلال وضم من خلالها باب المندب وجزيرة ميون لمحافظة تعز وإضافة بعض مناطق اليمن الشمالي لمحافظة الضالع".. مشيرا " بان العالم يعرف حدودنا دزلتنا عن قرب كما ان رؤيتنا للدولة الجديدة هي تعزيز الشراكة في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية لما يخدم مصلحة شعبنا وشعوب الاقليم العربي والدولي وان نكون عامل امن واستقرار لهذه المنطقة والعالم وان امن واستقرار المنطقة ومضايقها الاستراتيجية الهامة يأتي من امن واستقرار الجنوب العربي".

ودعا القيادي علي باثواب ابناء الجنوب الى "ضرورة التمسك بالهدف الهام والقوي الذي يؤدي بناء الى القوة والنصر وهي تجسيد مشروع التصالح والتسامح قولا وفعلا ، ونبتعد عن نهج المناطقية الضيقة التي ودتنا جميعا الى مانحن فيه اليوم وعلى الجميع اليوم رمي الماضي بكل ألآمه ونمضي  اليوم كأخوة الدرب الواحد نحو هدفنا الذي خرجنا من اجله ولن نعود الا باستعادة ارضنا وحريتنا حتى نعيش بكرامة على ارضنا ونطمأن على مستقبل ابنائنا واجيالنا القادمة".