آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:46ص

أخبار وتقارير


محمد علي احمد: فعالية 30 نوفمبر انطلاقة جديدة لمواصلة النضال السلمي حتى النصر

الأحد - 23 نوفمبر 2014 - 04:06 م بتوقيت عدن

محمد علي احمد: فعالية 30 نوفمبر انطلاقة جديدة لمواصلة النضال السلمي حتى النصر
القيادي الجنوبي محمد علي احمد

عدن(عدن الغد)خاص:

جدد القيادي الجنوبي البارز محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب دعوته لأبناء الجنوب الاحرار بالتحلي باليقظة والحيطة والحذر والعمل صفا واحدا للوقوف في وجه المؤامرات والدسائس التي تصاعدت وثيرتها وتنوعة اساليبها وكذا الادوات المستخدمة التي يحاول نظام صنعاء وقواه التقليدية بواسطتها استهداف اهم مقومات نجاح واستمرار ثورة شعب الجنوب وانتصارها عبر حرف مسارها السلمي وتشويه ما اكتسبته القضية الجنوبية من نجاح سياسي واحترام وتقدير على المستوى الاقليمي والدولي لشعب الجنوب واستمراره الحفاظ على خياره السلمي وكذا وحدة الصف الجنوبي واساسه مبداء التصالح والتسامح وايمانه وثقته بعدالة قضيته الجنوبية وعزمه على الصمود والصبر حتى النصر وتحقيق هدفه في الحرية وتقرير المصير باستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة المعترف بها وبكامل حدودها الاصلية حتى يوم 21مايو 1990م".

 

وأكد بن علي في تصريح صحفي تحصلت صحيفة (عدن الغد) على نسخة منه "  تمسكه وتمسك المؤتمر الوطني لشعب الجنوب قيادة وقواعد بهذا الهدف خيارا وشعارا ومواصلة النضال السلمي جنبا الى جنب مع شعبنا المناضل حتى النصر المنشود ".

 

وقال " لقد انتصر الشمال وقواه على الجنوب في حرب صيف 94م بأدوات جنوبية وحاولوا اخماد ثورة شعب الجنوب السلمية منذ  انطلاقها في 7 يوليو 2007م وواجهه بمختلف ادواتهم العسكرية والامنية واستخدم كل اليات القمع والقتل المباشر واساليب الترهيب والترغيب في عز قوته وتلاحم قواه وحلفائهم في الهدف والمصالح وكانت كل الضروف السياسية المحيطة على المستوى الاقليمي والدولي غير ضروف اليوم إلا ان شعب الجنوب انتصر واستمرت ثورته السلمية حتى اليوم وكل ذلك بفضل تمسك شعبنا في الجنوب بما ذكرت من مقومات واسس وثوابت".

 

واضاف" علينا اليوم الحفاظ عليها من خلال اليقضة والحذر وعدم التهاون بقدرات عدو ثورتنا وقضيتنا او الرهان على الاوهام وتجاوز الواقع الذي يؤكد استمرار المؤامرات والدسائس وتصاعدها وتنوع اساليبها والادوات المنفذة وماخلفة ويخلفه من تشتت وانقسامات وتفريخ لمكونات استهدفت وحدة الصف والاطار عكست نفسها على كل مقومات انتصار شعب الجنوب وثورته السلمية واستمرارها , ما يؤكد صحة مخاوفنا وتحذيرنا الدائم من اختراق الصفوف و وحدتها عبر بعض القيادات الجنوبية ودعواتهم المشبوهه لجر شعب الجنوب الى مربع العنف وحرف وتشويه سلمية ثورته وتبني شعارات وخطابات متطرفة من اجل حب الظهور عبر ما يسموه من اوهام الغرض منها تأجيج وتهيج عواطف شعب الجنوب على حساب وحدته وسلمية ثورته الجنوبية وقضيته العادلة وما تحقق لها من وجود واعتراف سياسي اقليمي ودولي وخصوصا في هذه الضروف والمتغيرات التي تصب لصالح قضيتنا التي تفقد مقومات استمرارها واسس انتصارها بهذه الممارسات والشعارات المختلفة وخطابات بعض القيادات المزايده والمدعومة بما يضخ من اموال من الداخل والخارج دون رقيب او حسيب عبر بعض داعمين وما تشكله من ضرر ومخاطر لثورة شعب الجنوب وسلميتها و وحدتنا على الهدف والخيار بعلم او بدون علم القائمين عليها".

 

وتابع بن علي الذي عاد يوم الجمعة من العاصمة المصرية القاهرة " لكي نتجاوز هذه المخاطر ونحافظ على ما تحقق لشعبنا وقضيته ندعو ابناء شعب الجنوب عدم الالتفات لهذه الدعوات وتجاوز ما سببته من مضار ومخاطر لمسيرة الثورة الجنوبية والهدف والوقوف في وجه من يتبنى هذه الاعمال وكشفه وجعل الاحتفال في ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر محطة جديدة لمواصلة مسيرة الثورة الجنوبية السلمية حتى النصر على قاعدة النضال السلمي عبر الحوار السياسي والتفاوض الندي بين الدولتين باشراف ورعاية دولية اقليمية من اجل تحقيق هدف ثورتنا سلميا".

 

واختتم تصريحه بدعوة كل الخيرين والنخب الجنوبية لمواصلة الاتصال والتواصل والاتفاق على وحدة القيادة والرؤية والخطاب انتصارا لشعب الجنوب وقضيته العادلة وتحقيق هدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة بعيدا عن المزايدات وتبادل التهم واللهث ورا المصالح الشخصية والولاءات الضيقة .

*من علي الدرب