آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-03:15م

أخبار وتقارير


وزير الدفاع : نعمل على استيعاب ودمج مجاميع من شركائنا في العمل الوطني "أنصار الله" في القوات المسلحة والأمن لخلق التوازن الوطني المطلوب

الأحد - 23 نوفمبر 2014 - 06:22 م بتوقيت عدن

وزير الدفاع : نعمل على استيعاب ودمج مجاميع من شركائنا في العمل الوطني "أنصار الله" في القوات المسلحة والأمن لخلق التوازن الوطني المطلوب
جدد الدعوة إلى كافة فرقاء وشركاء العمل السياسي الوطني إلى عدم الزج بالقوات المسلحة في صراعاتهم ومماحكاتهم الحزبية والولاءات الضيقة باعتبارها حزباً كبيراً ومظلة جامعة لكل أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم.

صنعاء((عدن الغد))

تفقد وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي اليوم معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري ومساعدي وزير الدفاع .

 

وخلال الزيارة نقل وزير الدفاع تحيات وتهاني الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي إلى مقاتلي وحدات الشرطة العسكرية وإلى عموم أبطال القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالعيد السابع والأربعين للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد..

 

واستعرض الصعوبات والتحديات الاستثنائية التي تقف اليوم أمام القوات المسلحة والأمن التي تؤثر سلباً على سير عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما فيها الاستقرار الأمني والنفسي للمواطنين.

 

ودعا اللواء الصبيحي القوات المسلحة بكافة قياداتها وضباطها وجنودها إلى الاضطلاع بمسئولياتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وحماية المقدرات الاقتصادية والتنموية في الوطن التي ترتكز مؤشرات نجاحها على الجانب الأمني الذي يتعزز في ظله أجواء الاستثمار والبناء المؤسسي والحضاري الشامل في الوطن.

 

وجدد الدعوة إلى كافة فرقاء وشركاء العمل السياسي الوطني إلى عدم الزج بالقوات المسلحة في صراعاتهم ومماحكاتهم الحزبية والولاءات الضيقة باعتبارها حزباً كبيراً ومظلة جامعة لكل أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم.

 

وقال:" ندعو شركائنا في العمل الوطني إلى تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لإتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني.. فالبقدر الذي نعمل على استيعاب ودمج مجاميع من شركائنا في العمل الوطني "أنصار الله" في القوات المسلحة والأمن لخلق التوازن الوطني المطلوب، فان المؤسسة الأمنية والعسكرية هي المعنية للقيام بالدور العسكري والأمني والرقابي وفقاً لمهامها الدستورية وأطرها القيادية".

 

واضاف"هذا ما تم الاتفاق عليه مع قيادات أنصار الله الذين يتفهمون دلالات ومضامين تقوية الدولة وتعزيز هيبة قواتها المسلحة وأن أي دعم وتعاون شعبي لتثبيت الأمن والاستقرار يجب أن ينطلق من خطة مدروسة متفق عليها تشمل كافة فئات وشرائح المجتمع".