خرجت صباح يوم الاحد بمدينة الحديدة العشرات من الناشطين وممثلين لمنظمات المجتمع المدني والنقابات التربوية والتعليمية في مظاهره دعت لها حملة رافضون ضمن برنامجها التصعيدي الرافض لتواجد المليشيات المسلحة بالمدينة وتنديدا بخطف ناشطين ونقابيين من قبل مليشيات الحوثي المسلحة واخفائهم قسرياً في اماكن مجهولة .
وجابت التظاهرة عدداً من شوارع المدينة رفعت فيها شعارات تدين الاعتداءات الممنهجة وقمع وخطف الناشطين وكبت الحريات من قبل مليشيات الحوثي المسلحة وقيامها بملاحقة كل من يقف في وجهه سلوكياتها الغير مشروعه والتي كان اخرها اختطاف الناشطين في ثورة فبراير طارق سرور, وماهر جميل, وسالم بافقية وقبله اختطاف القيادي في الحراك التهامي عبدالرحمن مكرم .
وقال المتظاهرين في بيان صدر عنهم ان مثل هذه الاختطافات والاعتداءات وتكرارها بحق الناشطين والمواطنين العزل يعد مؤشرا خطيراً على تدهور حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة الاخيرة خاصة ان الدستور والقانون يكفل الحق في النضال السلمي وان أي انتهاك لهذا الحق امر يعاقب عليه كل من ينتهكها .
واكد المتظاهرين ان ما حدث من اعتداء واختطاف للناشطين وقيادات الثورة تتحمل مسؤولياتها الكاملة السلطة المحلية وإدارة الشرطة ومحافظ المحافظة لعدم قيامهم بواجباتهم بحماية المواطنين وطالبوهم بسرعة الافراج عن المختطفين والمخفيين قسراً ووضع حدا لتلك المليشيات المسلحة وبسط هيبة ونفوذ الدولة او تقديم استقالاتهم في حال عجزهم عن القيام بواجباتهم تجاه المواطنين.
*من محمد البعداني
