بدأت اليوم بالقاعة الكبرى بالإدارة المحلية بمديرية سيئون ورشة عمل نظمها مشروع تعزيز السلام ودعم المرحلة الانتقالية الممول من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من قبل فريق عمل من وزارة الحكم المحلي وفريق عمل من المحافظات و وفي حفل افتتاح الورشة التي استهدفت الهيئة الإدارية وأعضاء المجلس المحلي وديوان المجلس ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية وعدد من منظمات المجتمع المدني .
أشاد القائم بأعمال وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء المدير العام لمديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان بالجهود التي يبذلها فريق العمل لتنفيذ المشروع مؤكدا على أهمية هذه الورشة لتسهم في مساعدة السلطة المحلية في تنفيذ أولويات المشاريع التنموية بالمديرية والتي قد سبق تأهيل المستهدفين في كيفية أعداد الخطط والموازنة التقديرية للمديرية من قبل المشروع في تمكينهم بعدد من المعلومات والمعارف العلمية الحديثة مطالبا المشاركين بالخروج بنتائج إيجابية تسهم في تنفيذ مشاريع التنمية بالمديرية .
وبدوره أوضح الأخ مختار الشريحي مدير الرقابة على المجالس المحلية بوزارة الإدارة المحلية ضمن الفريق المشرف على الورشة المكون من الأخت أسماء الاصبحي مديرة الرقابة على موازنة النوع الاجتماعي بوزارة الإدارة المحلية والأخت أروى جوبح من منظمات المجتمع المدني ضمن الفريق المتحرك بوزارة الإدارة المحلية بإشراف فريق التسهيل الميداني بوادي حضرموت المكوّن من منسق الفريق عبدالله عبد بن نصر وعبدالله سعيد حميد والمهندس نبيل صالح بافضل ومحمد احمد بدوي وفاطمة احمد النوبي .
بأن الورشة تهدف الى الخروج برؤية موحدة حول مشاريع ذات أولية للمجتمع المحلي وتمويلها بواسطة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة , مشيرا بأن المشروع يستهدف أربع محافظات بالجمهورية التي يوجد بها الصراعات ومنها حضرموت ومنها أربع مديريات مستهدفة وهي المكلا ودوعن وسيئون وتريم , منوها بأن المشروع يأتي لمعالجة تلك الصراعات والنهوض بالسلطة المحلية وتلبية احتياجات المجتمع المدني من الخدمات الأساسية وإيجاد تنمية بشرية بتلك التجمعات .
الجدير بالذكر بأن الورشة سوف تتواصل على مدى يومين متتاليين حيث سيتم يوم غد عقد لقاء مع المجتمع المحلي رجال ونساء كل على حدة لعرض ما تم التوصل اليه من نتائج اليوم الأول واستقصاء الرأي والتعرف على ملاحظات المجتمع حول تلك المشاريع المختارة من اليوم الأول من الورشة .
*من جمعان دويل
