تواصل الجلسة الحوارية الثانية بمديرية همدان فعالياتها و أنشطتها الذي ينفذها الاتحاد العام لشباب اليمن ضمن مشروع { مبادرات شبابية من أجل السلام } .
حيث عقدت اليوم بمديرية همدان " الحاوري " بحضور كوكبة من شباب وشابات وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ والوجهاء و المهتمين بالمبادرة الشبابية الجلسة الحوارية الثانية و الخاصة بالسلم و فض النزاعات .
و أفتتح الجلسة الاستاذ / أحمد دغيش ـ عضو المجلس المحلي بالمحافظة و الذي أشاد بالدور الوطني الشبابي في تبني قضايا ذات أهمية كبيرة في توعية المجتمع و تدريبهم على السلم و فض النزاعات .
كما القيت كلمـة رئيس المبادرة الشبابية من أجل السلام الأستاذ / أحمد الحاوري أكد فيها على أهمية دور الشباب في تعزيز مسيرة السلم و فض النزاعات، كما دعـا جميع القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني و المجلس المحلي و المشايخ و الوجهاء إلى دعم مبادرات شبابية من أجل السلام إلى تضافر الجهود من خلال نشر ثقافة التسامح والسلام .
والقى كلمة الاتحاد مدير المشروع الأستاذ / نصر النصيري ـ عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لشباب اليمن أكد فيها أن الجلسة الحوارية الثانية بمديرية همدان والمتخصصة في السلم والسلام وفض النزاعات وما هي إلا ثمرة من ثمار مشروع مبادرات شبابية من أجل السلام هذا المشروع الوطني الكبير الذي يتبناه الاتحاد العام لشباب اليمن .
موضحاً بقولة: " نظراً للأوضاع السياسية والأمنية والنزاعات المسلحة التي تعيشها بلادنا وفي ظل هذه الظروف العصيبة حرص الاتحاد العام لشباب اليمن على أن يقوم بدوره الوطني في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى توعية و تدريب المجتمع ومن هذه الأنشطة مشروع مبادرات شبابية من أجل السلام والذي يستهدف خمس مديريات من إقليم آزال وهي (ذمار ، صعده ، أرحب ، عيال سريح ، همدان) .
و أشار نصر النصيري لقد عملت هذه المبادرة بروح الفريق الواحد في تنفيذ المهام الوطنية المناطة بها من خلال تنفيذ وعـقـد الجلسات الحوارية والمحاضرات التوعوية، حرصاً منها على القيام بدورها الوطني وخدمة المجتمع .
ودعا النصيري كافة شرائح المجتمع الى ضرورة الوقوف صفا واحدا مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله في محاربة التطرف والإرهاب والخروج بالوطن من ازمته الراهنة والسير نحو بناء الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعا . وتم فتح النقاش واختتام الجلسة والخروج بعدد من التوصيات .
*من عماد محمد عبد الله
