عقد الحراك الجنوبي في مديرية البريقة منطقة الحسوة لقاء ضم قيادات مجالس الحراك في المناطق الساحلية تم خلاله مناقشة كيفية التصعيد الثوري المواكب للاحتفالات الوطنية التي تصادق الـ 30 من نوفمبر ذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا.
وفي اللقاء اعلن عن تأييد المبادرة التي تقدم بها الشيخ عبدالرب النقيب وتم الاتفاق على بنودها السبعة.
وكان الشيخ النقيب قد تقدم بمبادرة جنوبية تضمنت ان " الإقرار بأن قرار فك الارتباط المعلن في 21 مايو 1994م، والذي ألغيت بموجبه الوحدة.. قرار فعلي وثبت الحق السياسي والجغرافي للجنوب (ج.ي.د.ش) كدولة كاملة السيادة بحدودها وعلمها وهويتها المستقلة (هوية الجنوب العربي), وأن الوضع المفروض على الجنوب وضع احتلال كامل من قبل الجمهورية العربية اليمنية ونضال شعب الجنوب هو ثورة شعبية سلمية تحررية ضد الاحتلال الذي فرض بقوة السلاح , و الاتفاق على هدف التحرير والاستقلال واستعادة الهوية الجنوبية وبناء الدولة الحرة المستقلة ورفض أي مشروع ينتقص من هذا الحق والاتفاق على صياغة وثيقة ترتكز على هذه الثوابت والأسس المتفق عليها المعبرة عن تطلعات شعب الجنوب المتمثلة بالتحرير والاستقلال , لإقرار بأن تكون القيادة معبرة عن الإرادة الثورية في الميدان بحيث يتم تشكيلها من القوى المؤمنة بالتحرير والاستقلال وفقا وبرامجها السياسية وتاريخها النضالي وحضورها الميداني مع التأكيد على مشروعية السيد الرئيس علي سالم البيض رئيسا وممثلا لشعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال والزعيم حسن أحمد باعوم، زعيما للثورة التحررية ورمزا للحراك الشعبي الجنوبي على أن يتبوأ الشباب والمرأة من ذوي الكفاءات والعقول النيرة ومواقعهم في القيادة والهيئات , وكذا الاتفاق على أن تكون الدولة الجنوبية المنشودة دولة مدنية حضارية على أساس الفيدرالية الجنوبية والديمقراطية , الالتزام بعدم المشاركة بأي مشاريع سياسية للاحتلال كالانتخابات والحوارات وغيرها , الالتزام بمبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي قولا وفعلا".
