تسليم رسالة شعب الجنوب للقنصلية الروسية في عدن عقب تنفيذ وقفة احتجاجية امام القنصلية الروسية ووصول كوكبة من نجوم الرياضية الجنوبية وضم صوتهم الرياضي إلى صوت شعب الجنوب وانضمام نقابة موظفي كلية الهندسة/عدن إلى جانب انضمام الاتحاد الرياضي بمحافظة لحج كانا ابرز الاحداث التي شهدتها ساحة الاعتصام الجنوبي بالعاصمة عدن والتي يرابط فيها الالاف الجنوبيين منذ شهر ونصف على بداية الاعتصام المفتوح الذي يطالب بالحرية والاستقلال بدولتهم الجنوبية عن الجمهورية العربية اليمنية(الشمال) الذي يقولوا انه حول الوحدة التي تمت بين البلدين الجنوبي والشمالي إلى احتلال الطرف الشمالي للجنوب.
بداية حصادنا لهذا اليوم كانت من نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين الذين نزلوا صباحا إلى محافظة أبين ودشنوا رفع اعلام الجنوب وترديد النشيد الجنوبي في بالطابور الصباحي في اغلب مدارس مديريات محافظة ابين. كوكبة من نجوم الزمن الجميل للرياضة الجنوبية شرفوا ساحة الاعتصام بحضورهم ومشاركتهم في اربعينية فقيد الرياضية الجنوبية لاعب المنتخبات الوطنية الفقيد/محمد شرف.
وعلى هامش الاربعينية اقيمت مباراة خماسية في ساحة الاعتصام رسمت لوحة فنية ورياضية في قلب ساحة الاعتصام.
وفي اطار خطوات التصعيد الثوري انطلقت مسيرة كبرى من ساحة الاعتصام توجهت صوب القنصلية الروسية ونفذ الثوار وقفة احتجاجية امام القنصلية وسلموا للموظفين رسالة من شعب الجنوب تعبر عن مطالب شعب الجنوب وتطالب الشعب والقيادة الروسية الحكيمة بزعامة الرئيس/فلاديمير بوتن للوقوف مع شعب الجنوب ومساندته حتى استعادة حقوقه.
وفي اطار الانضمامات التي تدعم الجانب المؤسسي من الثورة الجنوبية اعلنت نقابة موظفي كلية الهندسة أحد اهم الكليات التابعة لجامعة عدن انضمامها لساحة الاعتصام وضم صوتها الى صوت الثوار الذين ينادون بالحرية والاستقلال.
وفي نفس السياق اعلن الاتحاد الرياضي في محافظة لحج انضمامه للمعتصمين.
مخيم المحامين الجنوبيين قدم فيه المحامي عدنان الجنيدي/رئيس نقابة المحامين الجنوبيين محاضرة تحدث فيها عن وجوب احترام خيارات شعب الجنوب واهمية ايجاد برنامج وطني وكوادر وكفاءات تعمل على وحدة العمل السياسي.
وقال الجنيدي يجب ان نخاطب كل جنوبي فالجنوب بحاجة لكل ابنائه بما يحقق هدف التحرير والاستقلا.
من جانب اخر نضم منتدى مدار ندوة عن التصعيد الثوري وما تتطلبه المرحلة الراهنة الندوة التي اقيمة في خيمة 33 حاضر فيها ناصر الخبجي والدكتور/عبدالرب العطاس وتركز الحديث حول خطوات المرحلة التصعيدية القادمة وما تتطلبه من عمل.
من جانب اخر قدم مكتب الصحة عدن ومستشفى الصداقة وجمعية الهلال الاحمر ثلاث سيارات اسعاف مجهزة بكافة التجهيزات للمخيم الطبي المرابط في ساحة الاعتصام خدمتا للمعتصمين فيما قدم المتبرع الخضر محمد مواد طبية وادوية للمخيم الطبي.
وضمن برنامج المساء قدمة فرقة براعم تبت وصلت غنائية ابدعن في تقديمها والهبن حماسة الجماهير الحاضرة في الساحة.
اعداد/حيد يافع المحرمي.احمد شلبي
حضرموت/المكلا/اللجنة الاعلامية.
محمد اليزيدي – أحمد بارجاش
================
الساحة ثبوت وعزيمة وإصرار،.. الساحة أمل يُغذي الأحرار ، وهكذا هي قناعة وثواب أبناء الجنوب المعتصمين في ساحة الاعتصام الجنوبي المفتوح بمدينة المكلا ، منذ أن دشن الاعتصام قبل نحو 34 يوماً.
نبدأ حصادنا الاخباري لهذا اليوم الثلاثاء 25/11/2014م من ساحة الاعتصام الجنوبي بالمكلا، بتقديم العرض اليومي لأبرز ما تناولته الصحافة المحلية والعربية والدولية عن القضية الجنوبية وصمود المعتصمين بساحات الحرية والكرامة في الجنوب ، قدمها الناشط في حركة الاحتجاجات الوطنية الجنوبية المهندس / ماجد باحويرث.
وبعد ذلك شهدت الساحة توافد مواكب المنضمين للركاب الثورة، وجاءت الانضمامات لهذا اليوم من قبل موظفي مكتب وزارة الإعلام بساحل حضرموت، والذين شددوا على ضرورة تسخير كل الإمكانيات لخدمة الثورة الجنوبية وأهدافها المتمثلة في التحرير والاستقلال.
كما قدم وفد يمُثل كل من أبناء مدينة روكب، والحامي ، وقبيلة بلحمر، إلى ساحة الاعتصام بالمكلا، مرددين الشعارات الثورية الجنوبية وهتافات الحرية، معلنين انضمامهم ودعمهم للساحة وللمعتصمين فيها.
عمال وموظفي مطابع الكتاب المدرسي بحضرموت بدورهم فرع حضرموت، بدورهم أعلنوا انضمامهم للثورة وساحة الاعتصام.
وشهدت الساحة كذلك استمرار العروض الفني الشعبية والاستعراضية، حيث قام أعضاء فرقة ( الربع القبلي) القادمة من مدينة الحامي الساحلية شرق المكلا ، العديد من الألعاب الشعبية الراقصة كرقصة العدة والشبواني. و استعراض للعادات الحضرمية الاصلية , وكذا شرح ومزمار نت الفرقة .. كما القيت العديد من القصائد الشعرية والمشاركات من قبل المعتصمين بالساحة .
فيما قدمت فرقة مخيم الشهيد عيسى بافلح عرض غنائي لصمود أبناء الجنوب ضد ما يتعرضون له من قمع وجبروت على أيدي السلطات اليمنية.
هذا وكانت الساحة قد شهدت صباحاً عقد أولى الدورات التدريبية الخاصة بالصحفيين والإعلاميين في الساحة، في المخيم التوعوي المدني الذي كانت قد دشنته مؤسستي الشباب الديمقراطي ومُستقل للتنمية الحقوقية.
