ترتبط المواقف الطريفة في حياة الفنانة اللبنانية صباح، التي رحلت الأربعاء عن عمر ناهز 87 عاما، بعلاقاتها مع الرجال، سواء كانت زواجا أو خطبة أو مجرد قصص حب لم تكتمل.
وتحكي صباح في إحدى مقابلاتها الصحفية السابقة عن أحد "ضحاياها"، وهو المنتج اللبناني طنوس فرنجية، الذي تعشم بالزواج منها بعد أن وافقت هي على ذلك، شريطة أن يحضر لها فستان الزفاف من فرنسا.
وما أن عاد فرنجية من باريس حاملا الفستان، حتى فوجئ بالشحرورة وقد أتمت زواجها بالإعلامي المصري أحمد فراج، الذي يحمل رقم 4 في سلسلة زيجات النجمة الراحلة.
ومن الطريف أن صباح عندما اقتربت عمرها من الثمانين، وقعت في غرام عمر محيو ملك جمال لبنان السابق، الذي كان في العشرينات من عمره، وعاشا قصة حب استمرت عاما ثم انتهت.
وفي تعليق سابق لها على كون أزواجها مسلمين أحيانا ومسيحيين أحيانا، قالت صباح إنها "كانت تتزوج كل حسب دينه، زواجي بالمسلم كان يتم على الطريقة الإسلامية، وبالمسيحي على الطريقة المسيحية".
وعاشت صباح العقدين الأخيرين من حياتها محاطة بالشائعات، لا سيما فيما يتعلق بأخبار قصص حبها أو خطبتها أو زواجها، حتى لم تكن وسائل الإعلام تخلو من أخبار علاقاتها بالرجال.
ومع تقدم "الصبوحة" في العمر، انتشرت أخبار وفاتها عشرات المرات، وفي كل منها كانت تنفي هي أو أحد أقاربها أو معارفها الخبر، حتى بات تصديق الخبر الحقيقي لرحيلها صعبا.
ورغم تقدمها في السن، رفضت صباح أن تشيخ وتعتزل الغناء، واستمرت في إجراء المقابلات والمشاركة في الاحتفالات الفنية، ومن آخر أغنياتها "شو فيها الدني" التي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب.
