آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:19ص

حوارات


قال نمد يدنا للجميع لإنقاذ الوطن.. قيادي حوثي: لهذه الاسباب شن الرئيس (صالح) الحرب علينا بالتعاون مع أمريكا

الخميس - 27 نوفمبر 2014 - 11:37 ص بتوقيت عدن

قال نمد يدنا للجميع لإنقاذ الوطن.. قيادي حوثي: لهذه الاسباب شن الرئيس (صالح) الحرب علينا بالتعاون مع أمريكا

أجرى الحوار: نواف إبراهيم.

 كشف قيادي في جماعة الحوثي ما قال انها اسباب شن نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله , الحرب عليهم والتي تكررت لست مرات.

وقال القيادي في أنصار الله مسؤول الأنصار في صعدة والمفاوض مع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية عن حركة (أنصار الله)السيد يوسف عبد الله الفيشي في مقابلة مع راديو صوت روسيا " ان اسباب شن الحرب علينا هي بسبب اننا قفنا ضد السياسة الأمريكية في المنطقة، وطالبنا بالحرية والأمن وبالعدالة وإيقاف عمليات القمع، نحن أعلنا سياستنا ضد الغزو الأمريكي في العراق وفي أفغانستان سابقاً، وقد حاربونا بسبب إعلان موقفنا من السياسة الأمريكية، وهذا الموقف المضاد للسياسة الأمريكية أعلناه بشكل سلمي، ولكن الرئيس السابق علي عبد الله صالح قال في مقابلة سابقة مع قناة روسيا اليوم، قال: إنه استشعر خطورة من يرفع شعار الموت لأمريكا ولاسرائيل خلال مروره، خلال طريقه إلى الحج، وصلى في مسجد الإمام هادي "ع" الذي صلى فيه، قال إنه استشعرت الخطورة على أمريكا ومصالح أمريكا، وقال حينها بدأت بمواجهتهم والولايات المتحدة الأمريكية استيقظت".

وفي ما يلي تعيد صحيفة (عدن الغد) نشر المقابلة نقلا عن صوت روسيا:

 

 

سؤال: نبدأ بحديثنا عن صعدة حيث كانت أرض المعارك منذ عام 2000 إلى عام 2004 إذ بدأت الحروب السبعة وقد عانت كثيرا، بماذا تختصر كل ما حدث في صعدة؟

 

جواب: ما حدث في صعدة منذ عام 2001 وحتى 2004 من اعتقالات ومضايقات ومصادرة الحقوق والحريات وتكميم الأفواهه، فيما بعد انتقلت المرحلة إلى حرب في عام 2004 تتالت واستمرت الحرب ست جولات، وكان يتخلل ما بين الجولة والأخرى هدوء نسبي ولم يكن هدوءا تاما، وقد كانت هناك اجتياحات كاملة وقد وتدمير للبيوت والمزارع والمساكن، وكانوا يدوسون الناس بالدبابات والمجنزرات، وكانوا يحرقون الجثث ويسحلونها في الشوارع وهناك صور ووثائق عندنا تؤكد ذلك ويمكن أن نقدمها لكم .

 

سؤال: صعدة منطقة في شمال اليمن، وهي منطقة زراعية بسيطة وفقيرة، فلماذا كل هذا القتل والدمار للبيوت والمزارع وسحل الناس، فما هو السر الذي يقف وراء الأحداث في صعدة من قبل هذه الدول، وحتى أنه تدخلت بعض الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والجيش اليمني، وهو أمر فعلا محير للناس الذين لا يتابعون الأحداث في اليمن؟

 

جواب: ما حصل سببه هو أننا وقفنا ضد السياسة الأمريكية في المنطقة، وطالبنا بالحرية والأمن وبالعدالة وإيقاف عمليات القمع، نحن أعلنا سياستنا ضد الغزو الأمريكي في العراق وفي أفغانستان سابقاً، وقد حاربونا بسبب إعلان موقفنا من السياسة الأمريكية، وهذا الموقف المضاد للسياسة الأمريكية أعلناه بشكل سلمي، ولكن الرئيس السابق علي عبد الله صالح قال في مقابلة سابقة مع قناة روسيا اليوم، قال: إنه استشعر خطورة من يرفع شعار الموت لأمريكا ولاسرائيل خلال مروره، خلال طريقه إلى الحج، وصلى في مسجد الإمام هادي "ع" الذي صلى فيه، قال إنه استشعرت الخطورة على أمريكا ومصالح أمريكا، وقال حينها بدأت بمواجهتهم والولايات المتحدة الأمريكية استيقظت.

 

سؤال: كيف تديرون الأمور بعد الأحداث التي جرت في الاتقلاب الثوري؟

 

جواب: نحن كنا جزء من الشعب اليمني في ثورة 2011، واستمرينا في الثورة ولكن البعض اتجه نحو التسوية والعمل مع المبادرة الخليجية، ولكن نحن ما زلنا مستمرين في الثورة والحراك الثوري في كافة المحافظات، ومع استمرارنا في الثورة عندما دعينا إلى المشاركة في الحوار الوطني شاركنا فيه وكنا جزءا أساسيا من مؤتمر الحوار الوطني، وناقشنا عدة قضايا معروفة، منها الوضع في الجنوب وفي صعدة وكيف تكون الدولة، ناقشنا كل القضايا الكبيرة والصغيرة في الحوار، ولكن ما زلنا في الشارع نمارس العمل الفعلي الثوري بموازاة الحوار، جئنا نطالب بمخرجات الحوار، لكن الأطراف الأخرى بدأت بالعمل على الالتفاف على مخرجات الحوار الوطني وبدأوا يسيرون باتجاهات أخرى ويشعلون الحروب ضدنا كمكون أساسي في اليمن، على عدة جبهات، وبدأ ينفجر الوضع في آخر مؤتمر الحوار، وفي آخر جولة للحوار فجروا الوضع في أكتاف ودمّان سابقاً.

 

سؤال: من أين أتوا بكل هذا العدد الكبير من المسلحين والإرهابيين إلى الشمال وتحديدا في أكتاف وصنعاء، ومن له مصلحة في إدخالهم ومن أين دخلوا، ومن أين السلاح، وأنتم كنتم كان لديكم تسليح شعبي بسيط ؟

 

جواب: الذي دعم وموّل وسلّح في اليمن هي نفس الأطراف التي مولت وسلحت في سورية، وهي نفس الأطراف التي العالم.

 

سؤال: كيف ستتعاملون مع هذه الأطراف ومع الوضع الداخلي مستقبلا ؟

 

جواب: وموقفنا بالنسبة لهذه الأطراف نرى من خلاله أنهم لم يكتفوا بما مضى من تجربة ومن دروس ومما مضلى من عبر، ولقد دفعوا أموالا كثيرة وفي النهاية خسروا، وهم ربما قد جربوا وربما سيسيرون باتجاه آخر، فهم جربوا في سوريا وجربوا في العراق وجربوا في اليمن وجربوا في لبنان، وأعتقد أنهم في الأيام القادمة سيعودون إلى صوابهم ويعرفون أنهم قد خسروا، لأن كل إنسان يقيّم خطواته، فإذا أخطأ فيغير الطريق، ونحن نرحب بهم ونمد يدنا لهم ونقول لهم تعالوا لنتآخا ولنتعاون ونتعايش من أجل الوطن، وهذا الكلام موجه إلى الكل على مساحة الوطن والإقليم.

 

سؤال: ماذا تقول للولايات المتحدة التي بالفعل وضعها الشعب اليمني مؤخرا في موقف محرج، وما الذي تنتظرونه من روسيا ونحن نعلم أنكم إلى حد ما بمحبة وباحترام قد تساءلتم لماذا روسيا تأخرت عن التدخل في الشأن اليمني، وما الذي تنتظرونه من روسيا؟

 

ويما يخص ردّنا على الولايات المتحدة، فإننا نقول لها: إنه عليها أن تستفيد من تجارب الماضي وأن تقرأ تجارب المستعمرين في اليمن والغزاة الذين غزوها عبر التاريخ، وعليها أن تعلم أن نهاية الأمبراطورية البريطانية كانتا في اليمن.

 

أما فيما يخص الدور الروسي، فنحن كبقية الشعوب العربية معجبين بروسيا والدور الروسي الذي يقف إلى جانب الشعوب العربية الممانعة التي تدافع عن حقوقها وحرياتها، ونحن معجبون بالموقف الروسي تجاه سوريا ونقدر الدور الروسي عاليا تجاه سورية وفي أروقة مجلس الأمن الدولي، نحن معجبون بدورها السياسي والمعنوي. ونحن نعتقد أن روسيا هي الطرف الدولي الوحيد من الدول الكبرى التي لا تتدخل في الشؤون الداخلية، وليس لديها أي مشاريع استعمارية ولا مشاريع غزو، بل تتعامل بتقدير واحترام، وتتعامل بطريقة قانونية لا تتجاوز القانون الدولي والشرعية الدولية، إن دور روسيا إيجابي ونحن معجبون بها كبقية الشعوب، وحتى في مؤتمرات صحفية سابقة كنت قد دعوت روسيا والعالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة القمع والتسلط بدون تدخل، ومواجهة المؤامرات الإقليمية والدولية والمحلية، كما ودعونا أطراف دولية أخرى كالصين وغيرها، ولكن هناك من استغل الوضع ليوجه أصابع الاتهام لنا بأننا نحصل على الدعم من روسيا وإيران وننفذ طلباتهما.

 

نحن نقبل بأي دعم من أي طرف من أجل حل مشاكلنا ومساعدتنا، لكن بشرط أن لايكون هناك أي تدخل في شؤوننا الداخلية، وأن يتعاملوا معنا بندية بما يخدم مصلحة الشعب اليمني، نحن نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية، ونرفض أن نكون تابعين لأحد، أو يملي علينا أحد ما نفعله، لايمكن أن نكون ذيولا للآخرين، كما رضي البعض بالتبعية للآخرين، نحن نمد يدنا إلى الجميع ونرحب بالعلاقة الودية والأخوية معهم في بلاد المسلمين العرب، ونرحب بعلاقة الصداقة مع الدول الاخرى من غير العرب والمسلمين.

 

أنا أشيد بالدور الروسي ومعجب بالسياسة الروسية وبسياسة الرئيس بوتين وبشباب بوتين، نرحب بكم مجدداً ونتمى أن يبقى الشعب الروسي على تواصل مع الشعب اليمني، ونتمنى كما زار الشعب الروسي اليمن أن يكون هناك زيارات للشعب.