آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:48ص

ملفات وتحقيقات


عدن الغد استطلعت آراء شريحة مختلفة حولها.. الغربة ...بين حلم ووهم

السبت - 29 نوفمبر 2014 - 11:29 ص بتوقيت عدن

عدن الغد استطلعت آراء شريحة مختلفة حولها.. الغربة ...بين حلم ووهم
المادة كما نشرت بورقية عدن الغد

صنعاء (عدن الغد) لينا الحسني:

 "الناس تحسدك دائما على شيء لا يستحق الحسد، لأن متاعهم هو سقوط متاعك حتى على الغربة يحسدونك، كأنما التشرد مكسب وعليك أن تدفع ضريبته نقدا وحقدا"    * احلام مستغانمي

 

    للسفر سبع فوائد كما يحكون، لكن حين يكون السفر إرغام ويصبح الشخص حينها مجبرا لا بطل؛ تصبح حينها الغربة  الم وفوائدها ينقصها الفرح .

حين يترك الشاب أهله وموطنه بحثأ عن لقمة العيش الشريف  وعن مصدر دخل له ولأسرته قد لا يُقدر العواقب حينها أو ربما يُصور له طريق الهجرة والغربة مفروشا بالورد والرزق ..

   كثيراً ما نسمع حكايات يشيب لها الرأس عن ما يتعرض له المغتربون والمهاجرون الشرعيون وغير الشرعيون في بلدان المهجر فلا يكفيهم مفارقه الاهل والوطن حتى يثبت لهم بالدليل القاطع أن وهم الغربة لا يدوم وأن (الغربة كٌربه ).

فمن مخالفون للإقامة  في بعض الدول إلى قادمون بطريقه غير شرعيه وعبر التهريب الذي يؤدي بهم إلى الموت في منافذ حدودية لا لتحقيق احلامهم التي رسموها ووعدوا انفسهم وربما أهاليهم بتحقيقها في الغربة .

و يتحدث فواز الكلدي "مغترب في السعودية": أن  السبب الحقيقي لترك الشباب أوطانهم هو البحث عن لقمة العيش التي اصبح الحصول عليها في أوطانهم شبه مستحيلة فانعدام فرص العمل جعل الشباب تترك اوطانهم من اجل البحث عن فرصة عمل محترمة يستطيعون فيها ان يبنوا مستقبلهم حيث يستطيع أن يبني له منزل او يمتلك سيارة أو يتزوج ويكون أسرة وذلك من خلال الاستفادة من فارق سعر صرف العملة بين بلد الغربة والوطن ...ولكن أحياناً قد تتوفر فرصة عمل وهذا الفرص طبعاً تغطي كل شباب الوطن ولكن من يحصل عليها سيجد نفسه ميال ويهوى العمل خارج الوطن عن العمل داخل الوطن وذلك بسبب غلاء المعيشة حيث أن المردود من عمله ﻻ يغطي مصروفات الشخصية وهنا سيجد نفسه عاجزاً عن بناء مستقبله . ثانياً توجد أحياناً أسباب أخرى ثانوية وهي نادرة ولكن لو بحثنا في تفاصيلها سنجد لها ارتباط بالسبب الرئيسي المتمثل بالبطالة وعدم توفر فرص العمل فمثلاً نجد أشخاص يهربون من أوطانهم بشكل اجباري نتيجة مشاكل مع أسرهم واهلهم مما يجعله يتحمل آهات واتعاب الغربة حتى يتجنب المشاكل وليس حبا في الغربة اي ان اﻻسر تنظر للشاب العاطل نظرة استخفاف مما يؤدي الى نشوب المشاكل في معظم الاوقات  وهذا له علاقه  بفرص العمل .

 ويضيف ان للغربة اثار ايجابيه وسلبيه  حيث تتمثل الاثار الإيجابية  في تحسين المستوى المعيشي وتكفل المغترب بمصاريف أسرته وبناء مستقبلهم .

بينما الاثار  السلبية وهي الاخطر  والاكثر تتمثل في :.

1.         وجود فراغ كبير بين المغترب واسرته حيث يقضي المغترب معظم حياته وعز شبابة في بلد الاغتراب .

2.         عدم الاهتمام بالأطفال وشعورهم بوجود الأب  بشكل  صحيح برغم وجود الأم وغيرها للاعتناء بهم لكنهم ليسوا مثل الأب في عطفه وحنانه حتى يصل تفكير الطفل أحياناً إلى مناداة والده (عمو) لعدم ارتباطه واحتكاكه بوالده.

3.         يتسبب غياب الأب عن فتح مجال لأبنائه بالتهرب وعدم الاهتمام بالتعليم رغم الامكانيات  والدعم والتشجيع الذي يحظى به ابناء المغتربين فالمال ليس هو الأساس  لتربية وتعليم الأطفال.

ويرى أن المعالجات والحلول الحل مرهون بالاستقرار السياسي وتوفير الامن  والقضاء على الفساد وفتح المجال للاستثمار  حتى تتوفر فرص عمل كثيرة تستقطب الشباب وتتحسن مستوى معيشتهم.

يحدث ان يتعرض المغترب او المهاجر لمصاعب جمه تجعله يعيش ظروف صعبه فلا يوجد هناك من يهتم لأمره ولا دوله تتابع قضاياه ومشاكله , وبرغم انه قد يجد حلا لمشاكله المالية والبطال المتواجدة في بلده غير انه يحلم بالعودة للوطن .

 

 وتنص المادة 6 من قانون رعاية المغتربين اليمنين على الاتي

تقوم الوزارة برعاية المغتربين في الخارج من خلال تحقيقها لما يلي

1- توثيق العلاقات الثنائية وتطويرها مع الدول الشقيقة والصديقة التي يقيم بها المغتربين

2-اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساعدة " الجاليات اليمنية " لتسيير مهامها وتحقيق أهدافها بما يعزز من ارتباطها بالوطن وذلك وفقاً للإمكانيات والظروف المتاحة

3-دعم " مدارس الجاليات " وأنشطتها وتزويدها بالكتب والمناهج والوسائل التعليمية , والإشراف عليها وتأهيل التربويين فيها

4-رعاية " المنكوبين من المغتربين " الذين يتعرضون لظروف طارئة وقاهرة , وتقديم المساعدة اللازمة لهم

5-تشجيع الفرق والأندية الشبابية والرياضية والثقافية التابعة للجاليات اليمنية , في إحياء المناسبات والأعياد الوطنية

6-تقديم التقارير المرسلة من البعثات الدبلوماسية عن أوضاع ومشاكل المغتربين وتقديم الحلول الكفيلة بمعالجتها أولا بأول

7-التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بقضايا الهجرة للعمل بما يكفل حماية المغتربين والحفاظ على حقوقهم

 

فيما يؤكد زكي اليافعي "مغترب في السعودية "أن الغربة لم تلبي الطموح، لكن لها اهمية ايضا بالنظر للوضع المادي المجتمعي والوضع بشكله العام داخل الوطن وبمختلف نواحيه ايضا الذي يمضي من سيئ إلى اسواء وأن وزاره المغتربين لا تتابع أي قضايا او شكاوي خاصه بهم ولا يعرفونها سوى عبر المسميات ووسائل الاعلام الرسمي  .

 ويتحدث بأن امل العودة لا يفارقه وأن كل مغترب يأمل بالعودة الى الوطن.

 

ويتحدث  احمد الصالح من محافظة شبوه مغترب في نيويورك عن تجربته في الغربة "بالنسبة لي الغربة اعطتني اكثر مما كنت اتوقع وحققت فيها الكثير والكثير ,وفي  مختلف المجالات فقد كونت نفسي ماديا واضفت لنفسي بعض الشيء تعليميا وذلك بممارسة بعض الاعمال والالتحاق ببعض الدورات التدريبية الفعالة. كما اني وجدت في الغربة  مالم اجده ولم يتوفر في بلدي من امن وخدمات حياتيه ضرورية وكثير من الضروريات .اما بالنسبة لوزارة المغتربين لانعرف عنها الا اسمها فقط فليس لها اي دور ولو هامشي حتی ,فهي مغيبة تماما عن مشهد المغترب ووجودها مثل عدمها كما ان السفارات ايضا والقنصليات دورها مغيب وغير فعال سوأ انها تقوم بالجباية وتحصيل الاموال من المغتربين عن طريق رسوم تجديد الجوازات والإضافات وبعض الخدمات التي تبالغ في رسومها, نعم  افكر في العودة والاستقرار في وطني والعيش فيه بمجرد ان يستقر ويفرض الامن وتفعل القوانين وتتوفر الخدمات بشكل جيد فلا اعتقد ان اي مغترب يرغب في قضاء غربه مؤبده بل الكثير يتمنى ان يضع نهاية لها ولكن الظروف التي تعيشها البلد تمنع ذلك.

للمغترب معاناه لا يدركها سواه فهو الوحيد الذي ترك اهله واسرته رغما عنه كي يوفر لهم ضرورات الحياه ..

الغربة وجع لا يعلم بها الا من عاشاها هكذا يحكي مجيب محسن علي المغترب في  امريكا  وطبعا فراق الاهل والوطن الم كبير ورغم المعاناة الذي نعيشها  لما تركت بلادي .واضطررنا للسفر من اجل لقمة العيش وبسبب الظروف السيئة التي تتمر بها  بلادنا من مشاكل وظروف اقتصاديه واجتماعيه لكن ان شاء الله سوف يأتي اليوم الذي تتحسن فيه بلادنا ونعود اليها

المراءة والام هي المتضرر الاكبر هكذا تقول هبه  أحمد وهي زوجه احد المغتربين فهي من تتحمل عبء الأسرة وتحل محل الزوج الغائب  وتكون هي الام والاب في ان واحد 

وتضيف هبه اسوء مافي الموضوع ان المغترب احيانا لا يتمكن من اخذ اسرته معه وهذا ما يجعل من الأسرة بعيده واحيانا مفككه فالأولاد حين يغيب عنهم رب الأسرة وهو الرقيب بنظرهم تعاني الام من تمرد الابناء خاصه في فترة المراهقة فالمال لا يكفي لجعل الأسرة سعيدة .

ويأتي دور منظمات المجتمع المدني التي لها دور بارز في نقل ومعالجه مشكلات المغتربين حيث ان لهم جهود ملحوظه في الآونة الأخيرة

ويحكي لنا الاستاذ نجيب محمد العديني رئيس منظمة يمانيو المهجر عن وضع المغتربين  ومعاناتهم وعن دورهم كمنظمة مجتمع مدني

يعاني المغترب اليمني العديد من المشاكل ذاك الغريب عن بلده المفارق لأهله وأحبابه وهو ذاته المجرد من ابسط الحقوق في كثير من دول المهجر، ليس من قبل أنظمة وشعوب تلك الدول فحسب وإنما من قبل سفارات بلده التي لم تشعره يوماً بالانتماء للوطن. اما اهم المشكلات التي يعاني منها المغترب نؤجزها عدم إشراكه في صنع القرار, حتى ابسط الأشياء التي تمس المغترب اليمني فهو محروم منها, لا يسمح له أن يختار الجالية التي تمثله ويتم تعيين رؤساء الجاليات بالتعيين المباشر, تخيل أن هناك اكثر من ٣٠ سفارة يمنية في الخارج بدون سفراء، والسؤال: كيف تدار تلك السفارات، وانا هنا أود أن أوجه كلمة إلى حكومة المهندس خالد بحاح انه لابد من الاهتمام والالتفات للمغتربين، الآلاف تم ترحيلهم، استثماراتهم تنهب، بيوتهم تنهب، اخشى على المغترب اليمني أن ينفجر، ومشكلات أخرى يعاني منها الطلاب، فالسفارات تؤخر عليهم المعونات، هناك أخطاء كبيرة ينبغي على الدولة ان تتنبه لها، للأسف ان كل الأشخاص الذين يقابلون الرئيس كممثلين للمغتربين لا يمثلون المغتربين، والمغتربون لا يعترفون بهم أبداً، وللأسف أن المغترب اليمني معرض بعد دخوله المنفذ لا يغادر المنفذ إلا وقد تعرض للابتزاز، وللأسف أن هذا الوضع ما يزال قائماً بعد التغيير، مشكلة المغترب اليمني ليست في الدول التي يعيش فيها مشكلته مع من يحمل ملف قضاياه وهمومه ومشاكله

نحن كمنظمة مجتمع مدني نعمل على قضايا المغتربين وقضايا الطلاب المبتعثين وقضايا التجار وقضايا المساس بحرية وكرامة المواطن اليمني، وكذلك قمنا بتحريك ملف السجون المليئة بالمغتربين اليمنيين في شتى أنحاء العالم، ونحاول قدر الإمكان أن نقدم لليمني المشورة والنصيحة والتعاون، ونقوم بإرشاد الطلاب والمسافرين للعلاج, وأحياناً نقدم لهم معونات مالية، فملف المغتربين ملف شائك, والمنظمة تعمل عمل ثلاث وزارات وزارة المغتربين ووزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي. وقمنا بفتح مكاتب جديدة وممثليات في الدول المختلفة, أيضاً نقوم بإصدار تقرير حقوقي سنوي يرصد كل الانتهاكات والتعسفات التي يتعرض لها يمانيو المهجر ويكشف عن مرتكبيها على الصعيدين الخارجي والداخلي, أيضاً قمنا بتنفيذ الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية السلمية وإصدار بيانات الإدانة والاستنكار ورفع دعاوى قضائية ضد جهات نالت من حقوق وحريات وكرامة اليمنيين فرادى وجماعات، كذلك قمنا بتوقيع بروتوكولات تعاون مع منظمات حقوقية محلية ودولية للدفاع عن اليمنيين في بعض دول المهجر أيضا نحن بصدد إصدار دليل توعوي يتضمن كافة حقوق وواجبات المغتربين اليمنيين والطلاب الدارسين وأبناء الجاليات في كل دولة على حده، وسيتم بإذن الله إيصاله إلى كل فرد فيهم, أيضاً تم تنظيم عدد من الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل والمؤتمرات الصحفية ذات العلاقة بقضايا المغتربين والدارسين وأبناء الجاليات وبحسب ما تستدعيه الحاجة، وتم تسجيل المنظمة رسمياً في ثلاث دول، ونسعى لفتح خمسة مكاتب إقليمية تمثل قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا وأستراليا والأمريكيتين.

 

 

ورداً على الاتهامات التي وجهت لوزارة شئون المغتربين

كان لنا هذه اللقاء السريع مع وزير شئون المغتربين المهندس علوي بافقيه الذي شكر الصحيفة على اهتمامها بقضايا المغتربين وتحدث عن الدور الذي تقم به  وزارة شئون المغتربين  في متابعه قضايا المغتربين والتخفيف عن معاناه المغترب وتلعب الوزارة دور في الاهتمام بالمغترب في داخل  الوطن وخارجه   فعلي سبيل المثال تقوم الوزارة  بدعمهم في الاجراءات القانونية اذا واجهوا مشاكل او تعرضوا لظلم قانوني او قضائي وكذلك التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بقضايا الهجرة والعمل بما يكفل حماية المغتربين والحفاظ على حقوقهم، و تقوم الحكومة اليمنية ممثله بوزارة المغتربين   في عقد اتفاق بينها وبين جهات قانونيه أو مكاتب محاماة للنظر في قضايا المغتربين ومتابعه إجراءاتهم في المحاكم؛ كما أن الوزارة تتابع قضايا المغتربين داخل الوطن وذلك بالتعاون مع وزارة العدل والجهات المختصة لإصدار توجيه لإعطاء قضاياهم صفه الاستعجال فالمواطن المقيم في الوطن يستطيع متابعه قضاياه في أي وقت عكس المغترب .

واضاف انه بالنسبة لشكوى  احد المغتربين في المملكة العربية السعودية ان الوزارة  تقوم بالجباية وتحصيل الاموال من المغتربين عن طريق رسوم تجديد الجوازات والإضافات وبعض الخدمات التي تبالغ في رسومها ان هناك  مبلغ قانوني محدد ولكم هناك مبلغ اخر يؤخذ غير قانوني وهذا بسبب اعداد المغتربين بالمملكة كبيره جدا واحيانا يتم التعاقد مع موظفين جدد لا استيعاب تلك الكثافة وهذا لا تستطيع الموازنة تغطيته فيتم اخذ هذا المبلغ الاضافي من الرسوم لتغطية العجز الحاصل وهذا يتم في بعض السفارات وليس جميعها

ويجب معالجه مثل هذه الامور بشكل قانوني اما عن طريق الغاء هذه الرسوم الإضافي او اعتمادها بشكل قانوني

 ويوضح المهندس بافقيه عن اختصاص عمل الوزارة وان  هناك لبس وتداخلات في المهام  فالحوادث المؤسفة التي حصلت كانت لمهاجرين غير شرعيين حاولوا عبور الحدود  مع المملكة  العربية السعودية عن طريق التهريب وبغض النظر عن انه امر مخالف للقانون  غير ان مثل هذه الامور لا تعد من تخصصات وزاره المغتربين فهي اولا من اختصاص وزاره الداخلية التي من المفترض لها السيطرة على منافذها الحدودية وثانيا بعد عبور المسافرين عن طريق التهريب الى المملكة  فهذا يعتبر مواطن يمني  وليس (مغترب ) بحسب التعريف لكلمة مغترب في قانون  رعاية المغتربين اليمنيين  والذي يعتبر فيه المغترب ومتابعه اموره من شئون وزارة شئون المغتربين يصبح الامر حينها متعلق بوزارة الخارجية التي من المفترض ان تتابع مثل هذه الحالات عبر سفارتها الموجودة في المملكة .

وهناك حالتان تحدث عند التهريب

          ان يتم التهريب ويلقي القبض على الاشخاص ويتم ايداعهم السجن وهنا يعتبر مواطن يمني ومن واجب وزاره الخارجية متمثلة بالسفارة متابعتهم

          ان يلقوا حتفهم عند التهريب وهذا ايضا من من اختصاص الخارجية.

 

وعن رؤيه الوزارة الجديدة  اضاف المندس بافقيه ا" لدينا اهداف نتمنى تحقيقها في ظل العمل المؤسسي وبرنامج فمنها الاهداف قصيره المدى التى من خلالها نريد ايصال رساله للمغتربين بان  هدف السفارة  الاساسي خدمه المغترب واننا معهم ومع قضاياهم في الداخل والخارج .

  ضمن الاهداف المتوسطة والطويلة المدي  انشاء سجل كامل خاص بالمغتربين ويكون التسجيل فيه مرفق بكافة الوثائق الخاصة بالمغترب

والهدف الاهم والذي سوف نسعي لتحقيقه ونتمنى من الجميع مساعدتنا فيه وهو (الترويج لتجريم التهريب ) والذي يعتبر سبب هام للمشاكل الذي يقع بها اغلب الهاربين من بلادنا ويفتح باب لتهريب الاطفال للتسول والنساء وكذا لترويج المخدرات .

ويشكو كثير من المرحلين الي اليمن بعد القاء القبض عليهم وتطبيق عليهم نظام البصمة انهم رجعوا لليمن واستخرجوا فيزه بطريقه  قانونيه وسليمه وعند ذهابهم الى السعودية يتم ترحيلهم مجددا الى اليمن وقد تم اقتراح حل جديد لتفادي هذه المشكلة وتفادي خسارة طالبين الفيز لأموالهم دون فائدة ان يطبق طالبي الفيزا نظام البصمة في اليمن قبل ان يغادر للمملكة العربية السعودية .

ولا يزال المغتربين بين شد وجز بين وجع الغربة ونار الوطن , لا الظروف غير مساعده لهم للعودة الى بلادهم ولا الغربة امنت لهم الاستقرار وحققت طموحهم الذي ينشدوه ومابين وزارت الوطن يظل هذا المغترب حائرا في امره حتى يأذن الله له بالعودة وتستقر اوضاع البلد .