أدان حزب العدالة والديمقراطية جريمة إغتيال القيادي في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي برصاص قوات الامن، التي ما زالت تلجأ الى القوة والرصاص الحي وقنابل الغاز لقمع الاحتجاجات السلمية في عدن.
كما ادان جريمة إغتيال السفير د. عبداللاه قايد، بسلاح مجهولين في لحج، في ظل انفلات للاوضاع الامنية، لا يبدو ان السلطات قادرة على ايقافه، بل تبدو عاجزة عن التصدي له.
وفي الوقت الذي يتقدم الحزب بالعزاء لأسرتي الشهيدين، يدعو الى اجراء تحقيقات عاجلة وشفافة في الجريمتين، والعمل بجدية للجم ألة القتل المنفلتة والتي تستهدف النشطاء السياسيين والكوادر المؤهلة، والكف عن استخدام القوة من قبل اجهزة الامن ضد الفعاليات السلمية للحراك الجنوبي.
وفي السياق انتقد محمد عمر زين السقاف، رئيس الحزب، حالة العبث في الجنوب والاساءة لنضالات ابنائه ونشطاء الحراك الجنوبي، من خلال تشتت قواه ومكوناته وادعاء الزعامة والصراع عليها، دون وجود مشروع وطني حقيقي يلم الجميع نحو انقاذ الجنوب.
ودعا السقاف الى تلمس الطريق الصحيح والخروج من حالة المراوحة في المشاريع المتضاربة، بعيدا عمن تسمى القيادات التي يبدو عجزها اليوم جليا اكثر من اي وقت مضى، بل معرقلة للمسار السياسي لقضية الجنوب، والعمل على اساس الشراكة وعدم الاقصاء واستيعاب المكونات السياسية الجنوبية الحقيقية بعيدا عن تلك المُدّعية والمسميات الكرتونية واستيعاب الرأي والرأي الآخر.
