طالبت مؤسسة حقوقية في اليمن , المنظمات الأممية المهتمة بحقوق الإنسان للتدخل وحماية الجنوبيين الذي قالت المؤسسة أنهم يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل وصلت إلى حد الإعدام.
وعبرت مؤسسة أكونللحقوق والحريات في بلاغ صحافي وزع على وسائل الإعلام مساء الخميس , عن إدانتها واستنكارها لما وصفتها بعمليات اغتيال لاثنين من القيادات الميدانية للحراك الجنوبي) المهندس خالد الجنيدي والدكتور زين اليزيدي) , وكذا إدانتها لإعمال العنف التي تشهدها المدينة من عنف وتنكيلواعتقالات أمنية طالت ناشطين".
واغتالت عناصر من الأمن اليمني (الاثنين) القيادي في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي , في حين اغتيل الدكتور اليزيدي الاربعاء.
وقال البلاغ الذي تلقت صحيفة (عدن الغد) نسخة منه " أن المؤسسة وهي تدينالإعدامات التي طالت القياديين اليزيدي والجنيدي فأنها تطالب المنظمات الأمميةالمهتمة بحقوق الإنسان بالتدخل العاجل والقيام بواجباتها تجاه حالة الانتهاكاتالصارخة التي تحدث في مدينة عدن والتي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وحملت مؤسسة أكون للحقوق والحريات " النظام اليمني وكل الإطراف السياسية مسئولية أعمال القتل والإعدامات التي تحدث فيالجنوب وتطالب محكمة الجنايات الدولية بالقيام بواجباتها والضغط لرفع الحصانة عنالإطراف المشمولة فيها وتقديم كل المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان للمساءلةالجنائية".
وأكدت المؤسسة انالمنظمات الحقوقية والناشطين أيضا في عدن باتت حياتهم بخطر وبات العديد منهميتعرضون لضغوط ومضايقات".
