تلقت صحيفة "عدن الغد" مساء يوم الخميس تعقيبا من قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن ردا على الخبر المنشور في الموقع والصحيفة الالكترونية تحت عنوان (وفاة قيادي ثان في الحراك الجنوبي متأثرا بإصابته بغازات سامة اطلقتها قوات الأمن اليمني على محتجين بكريتر).
ونفت السلطة المحلية في تعقيبها المرسل من القائم باعمال المحافظة الاخ "عبدالكريم شائف" ان يكون القيادي في الحراك الجنوبي د. زين محسن اليزيدي قد توفي متأثرا باطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع .
ونفى "شائف" ان يكون القيادي في الحراك الجنوبي د. زين محسن اليزيدي قد توفي متأثرا بغازات أطلقتها قوات الأمن اليمنية عصر يوم الأربعاء بكريتر مؤكدا ان ماحدث هو اختناق "اليزيدي" بغاز منبعث جراء إحراق محتجين للإطارات بكريتر .
وقال "شائف " ان اليزيدي يعاني من حالة ربو حيث تعرض للإختناق بسبب أدخنة الإطارات المشتعلة في كريتر قبل ان يستقل سيارة أجرة إلى مستوصف الشعب ثم الى مستشفى الجمهورية.
وبحسب "شائف" فقد قام سائق التاكس بنقله إلى مستشفى الجمهورية بعد إصابته بحالة اغماء حيث حاول الأطباء إنقاذ حياته هناك لكنه توفي متأثرا باصابته .
وقال "شائف" ان قسم شرطة كريتر احتجز سائق السيارة وباشر التحقيق معه واخذ اقواله في هذه القضية .
ولا تعزز صحيفة "عدن الغد" صحة هذه الرواية ولاتنفيها ولكنها تنشرها نقلا على لسان "شائف" شخصيا.
واجرت "عدن الغد" لاحقا اتصال بالقيادي الجنوبي وعضو الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ "هاني اليزيدي" الذي يقرب للقيادي المتوفي " زين اليزيدي" لايراد روايته حول هذه الواقعة.
وقال الشيخ هاني اليزيدي ان التقرير الطبي الذي من المتوقع له ان يصدر رسميا يوم الاحد اكد ان د. زين محسن اليزيدي توفي متأثرا باختناق بغاز سام .
وقال الشيخ اليزيدي ان عدد من الشهود ابلغوه ان قوات الامن بكريتر اطلقت فعلا غازات مسيلة للدموع عصر يوم الاربعاء بكريتر .
واكد "اليزيدي" ان اسرته في مجمل الامر لاتبحث الا عن الحقيقة وناشدت الشهود ان يقدموا لها شهادات حقيقية عما حدث .
