عقدت المنظمة الوطنية للحوار والتصدي لأعمال العنف والتخريب مساء يوم السبت لقائها الثالث والعشرون للشخصيات الاجتماعية والشبابية في مناطق وأحياء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وفي اللقاء دعا الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الاستاذ عبده الجندي كل المنظمات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني الى أن تستفيد من الفعاليات الجماهيرية والشعبية واللقاءات التشاورية للمنظمة الوطنية للحوار والتصدي للعنف والتخريب ، مشيرا الى أن البلد وصلت الى مرحلة صعبة في الجانب الامني والعنف أصبح هاجسا يسيطر معظم محافظات الجمهورية .
وقال الجندي أن واجب كل الشرفاء والوطنيين والأحرار بالوقوف ضد العنف والإرهاب والحفاظ على دماء أبناء اليمن ، وشدد الناطق الرسمي للمؤتمر واحزاب التحالف على ضرورة نبذ العنف والتطرف والإرهاب والطائفية فهذه الآفات هي أعداء لكل الانسانية ، مضيفا بأن اليمن عاشت تحديات صعبة فيها ما هو سياسي ويستوجب على الاحزاب والتنظيمات السياسية مراجعة الماضي بكل سلبياته وتجاوز هذه السلبيات وفيها ماهو اقتصادي يمس كل الناس وهذا هو المعركة الحقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية فلا صوت يعلو فوق صوت التنمية الاقتصادية والاجتماعية لان الوضع الانساني وصل الى مرحلة صعبة وانعدمت لقمة العيش الضرورية موضحا بأن التحديات الامنية تكاد تكون المرادف لما قد يحدث من الجوع
بدوره ، قال رئيس المنظمة الوطنية للحوار والتصدي للعنف الاستاذ عبدالباسط محمد الكميم أن المنظمة تعمل بوطنية منذ عام 2011 للحماية والدفاع عن المؤسسات الحكومية وتشكيل مجمعات في كافة الاحياء والحارات لحماية الحارات في عام 2011و2012 ومازالت تعمل في ظل الازمة بالانتساب الكبير والإقبال الذي تتلقاه من المواطنين .
وأفاد الكميم أن اللجان الشعبية التابعة للمنظمة قامت بالتصدي للعنف والتخريب وترسيخ الامن والاستقرار في الاحياء والحارات للمدن والمديريات والخطوط الرئيسية بالتعاون مع الاجهزة الامنية وعقال الحارات حتى يتم بخروج اليمن الى بر الامان والى الانتخابات المزمع اجراؤها .
وأضاف الكميم أن المنظمة تهدف الى الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره ومسئولية جميع أبناء الوطن ، وترسيخ مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد ونبذ العنصرية والطائفية بجميع أشكالها وحماية الممتلكات الخاصة والعامة .
من جانبهما ، أكدا الامين العام للمنظمة رئيس اللجان الشعبية عبدالفتاح محمد الكميم والأمين العام المساعد للمنظمة رئيس دائرة الامن والحماية سلطان صالح الجدي أن المنظمة بدأت في وقت مبكر بتفعيل دائرة الامن والحماية في إطار اللجان الشعبية ومساندة الدولة لاستتاب الامن والاستقرار في مناطق الصراع والسعي لتهدئة الاوضاع قبل انفجارها في بعض الاحيان .
وقالا أن المنظمة شرعت في اعداد خطة لتأمين الاوضاع الحالية في البلد والتنسيق مع المجاميع الامنية في الاحياء والحارات من أبناء الاحياء ذوي السمعة الطيبة، وأن المنظمة ستعمل في الجانب الاعلامي والتوعوي والإرشادي في واجب الحرص والالتزام بمواجهة العنف والتخريب والإرهاب والتصدي لها ومساندة قوات الأمن والجيش والتعاون والإبلاغ عن أي مخططات تستهدف الامن العام .
وأشارا الى ضرورة تفعيل هذا الدور خلال هذه الفترة العصبية التي تعيشها البلد ، وأوضحا أن الجان الشعبية لأنصار الله هي سيف ذي حدين وما يقومون به من تأمين يشكروا عليه وهي غطاء سياسي .
وأكدا بأن المنظمة ستضطلع بواجبها ومسئولياتها الوطنية والدينية في تحقيق الاهداف التي قامت عليها من خلال المتابعة والتحري وتفحص ورصد كل الاعمال المخلة بالأمن والمقلقة للأحياء السكنية والأرواح البشرية وممتلكات المواطنين والعمل على وقفه بالطرق والأدوات المناسبة .
الجدير ذكره أن المنظمة تأسست عام 2011م يرأس الهيئة العليا للمنظمة الوطنية للحوار واللجان الشعبية المهندس هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
*من عبداللطيف عثمان
