الجنوب يودع التربوي القديرالأستاذ مهيوب حلبوب بعد حياه حافله بالتضحية والعطاء

ودع الجنوب احد كوادره التربوية وذلك اثر وفاة احد رجالها المخلصين اثر مرض عضال  وهو  التربوي القدير الاستاذ مهيوب طاهر عاطف حلبوب بعد حياه حافله العطاء والتضحية .

وانتقل التربوي حلبوب الى جوار ربه يوم امس عن عمر ناهز الستين عام قضاء معظمها في خدمه الجنوب .

ويعتبر المناضل القدير مهيوب طاهر عاطف حلبوب احد الكوادر التربوية التي اسهمت اسهاما كبيرا في تربيه النش بالإضافة الى الدور البارز في اثراء التعليم في مدارس مديريه سرار الفقيد  حلبوب من ابناء منطقه امسد اره –سرار –يافع متزوج ولديه سبعه من الاولاد والبنات , تلقى تعليمه في المعاملة  , فنشاء وترعرع في ظل ظروف معيشيه قاسيه حيث واصل تعليمه الاعدادي والثانوي آنذاك في مدارس ابين حتى اكل دراسة الثانوية , بعدها تحصل على وظيفه معلما في مدرسه امسد اره مشاركا مع رفيق دربه الاستاذ القدير يسلم صالح زين .

 فكان ذلك المعلم المربي الفاضل في التعامل بالأخلاق الحسنه التي تميز بها طيلة سيره حياته التعليمية والنضالية العطرة التي نال بها حب التلاميذ والمعلمين وجميع المواطنين في المنطقة ,فكان ذلك المربي القائد في نفس الوقت .

اختير الفقيد حلبوب كأفضل معلم في مديريه سرار من خلال شقل اول منصب مديرا للتربية والتعليم آنذاك استمر لعده سنوات , ثم عاد الى مدرسه امسد اره ليعمل مدرسا فيها .

المناضل الوالد مهيوب طاهر عاطف حلبوب واحدا من اولئك الابطال الذين كان لهم الدور الاكبر والنضالي المشرف طيلة حياته ورحله نضاله في المجالين التعليمي والنضالي , فكان لا يغيب عن المشهد السياسي والحضور الفعال في كل مليونيات الحراك السلمي في العاصمة عدن فكان ذلك الفارس الذي لا يخاف الموت.

سجل بأحرف من ذهب سيره حياته وحضوره الثوري المباشر والمشاركة في العمل الثوري , بالإضافة الى كونه الرجل والشخصية الاجتماعية المعروفة بين اوساط اهله وجميع المواطنين في المنطقة الذي حظي باحترام وتقدير الجميع , لم يتردد يوما ماء عن فعل الخيرات  .
 
وشيع الفقيد في موكب جنائزي مهيب من مستشفى با صهيب فجر يوم الاثنين 22 ديسمبر إلى مثواه الاخير في مقبره امجبله بباتيس .