سيصبح نونو اسبيريتو سانتو، المدير الفني الحالي لفالنسيا الإسباني أول مدرب للخفافيش يظل في منصبه بعد توقف أعياد الميلاد منذ عام 2011، حيث قامت ادارة النادي باقالة المدربين اللذين بدآ الموسمين المنصرمين مع النادي.
وتولى البرتغالي تدريب فالنسيا مطلع الموسم الجاري قادما من ريو آفي، وتمكن من قيادة الفريق قبل توقف أعياد الميلاد للمركز الرابع، المؤهل لدوري أبطال أوروبا، وباحصائيات هي الأفضل خلال السنوات الماضية.
ويتفوق اسبيريتو سانتو بهذا على سابقيه في المنصب، الأرجنتيني ماوريسيو بيليجرينو والصربي ميروسلاف ديوكيتش مدرب قرطبة الحالي.
وتولى بيليجيرنو مهمة تدريب فالنسيا موسم 2012-2013 ومني بهزيمة ثقيلة على ملعبه أمام ريال سوسييداد (2-5) ما أدى إلى اقالته مطلع ديسمبر/كانون أول.
كان فالنسيا يحتل المركز 12 في جدول المسابقة، بعد أن حقق 18 من 14 مباراة خاضها، ليخلفه ارنستو فالفيردي، الذي رحل عن "الخفافيش" بنهاية الموسم ليتولى تدريب أثلتيك بلباو.
وفي صيف 2013، تعاقد النادي مع ديوكيتش، ولكن بعد البداية المتعثرة أقالته ادارة النادي في 16 من ديسمبر/كانون أول، قبل أسبوع من عطلات أعياد الميلاد بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة.
كان الخفافيش حينها في المركز التاسع برصيد 20 نقطة من 16 مباراة خاضها، لتتم اقالته وتعيين مدرب الفريق الرديف نيكو استيفيز بصورة مؤقتة، حتى تم التعاقد مع الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي.
