آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-06:04ص

أخبار وتقارير


الشيخ عبدالرب النقيب يرد على دعوة الزعيم (باعوم)

الإثنين - 29 ديسمبر 2014 - 08:33 م بتوقيت عدن

الشيخ عبدالرب النقيب يرد على دعوة الزعيم (باعوم)
عبد الرب النقيب

عدن(عدن الغد)خاص:

 تلقت صحيفة (عدن الغد) رسالة رد من الشيخ عبدالرب النقيب ردا على رسالة الزعيم حسن باعوم والتي دعا فيها إلى لقاء يجمعه مع الشيخ النقيب والشيخ صالح بن فريد العولقي , جاء فيها "

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الزعيم المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب حفظكم الله وأدامكم وألبسكم لباس الصحة  العافية
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله

أننا وبعد الاطلاع على بيانكم الصادر يوم الأحد الموافق28ديسمبر 2014م ودعوتكم المباركة أن شاء الله تعالى في تعزيز وحدة الصف، وباعتبارنا مصلحين لا نبحث إلا على إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين القوى والفصائل الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال قولا وفعلا.

ولهذا فقد تقدمنا بمبادرة الأسس والثوابت لوحدة الصف الجنوبي التي أكدت على هدف التحرير والاستقلال على كامل تراب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وإعادة بناء الدولة الجنوبية الحرة المستقلة والهوية الجنوب العربي .

 والتي بفضل الله أجمعت عليها غالبية القوى المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال ، وأكدوا على ذلك بتوقيعهم المسئول على بنودها. ولقد التمسنا وجود النوايا الصادقة لتوحيد الصف لدى الكثيرين.

وانطلقت تلك القوى الموقعة في تشكيل لجان عمل للإعداد والتحضير وصياغة الوثيقة الموحدة لكل قوى التحرير والاستقلال، كما تم تشكيل لجان للحوار مع الآخرين للتقارب والبدء بالعمل الوطني المشترك، حيث تشكلت من قبل المكونات الموقعة على المبادرة. وقد بدأت اللجنة في إعمالها وحواراتها وهي مازالت مستمرة في جهودها ساعية إلى إشراك الجميع دون استثناء، والحوار معهم للوصول إلى رأي موحد دون إقصاء أو إلغاء لأحد.

حريصين في ذلك على عدم تكرار الأخطاء التي وقعت بها الدعوات السابقة لتوحيد الصف.
وفي هذا الصدد فإننا نحيي كل من عمل بإجتهاد وطني ومصداقية نضالية من اجل وحدة الصف الجنوبي وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض الذي كان أول الداعين إلى إيجاد هيكل تنظيمي موحد لقوى التحرير والاستقلال والذي دعا إلى عقد مؤتمر يجمع كل القوى التحررية من خلال توقيعه على أسس وثوابت لجنة حوار قوى التحرير والاستقلال التي ترأسها القائد الجنوبي أحمد عبدالله الحسني في سبتمبر 2012 والتي تمخض عنها تشكيل القيادة المؤقتة للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب.
كما اننا نشكر كل من تقدم بفكرة أو رأي يهدف إلى توحيد الصف كإخواننا المناضلين في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي، الذي نتقدم له بكل الشكر والتقدير على كرم الضيافة وحسن الاستقبال أثناء لقاءنا به في العاصمة عدن هذا الكرم ليس بغريب عن أسرة عريقة كاسرة آل فريد العولقي تلك الأسرة التي أنجبت المناضلين وعلى رأسهم الشيخ صالح والقيادي الأبرز في الحراك الأستاذ احمد عمر بن فريد . حيث أننا قد ناقشنا بنود المبادرة معه خلال ثلاث لقاءات ويؤسفنا أننا لم نجد قبولا لديهم حول عدد من الثوابت الوطنية المصيرية في التاريخ الجنوبي
_ كرفض قبولهم بقرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 94 والذي باركه شعب الجنوب في مسيرات مؤيده له حينها وفي المليونيات العظيمة التي أحياها شعب الجنوب في تلك الذكرى العظيمة والتي أصبحت عيداً وطنيا يحتفل به أبناء الجنوب كل عام
_ رفضهم للمطالبة بتحرير جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والاكتفاء بالمطالبة بتحرير الجنوب العربي وهو هوية وليست دولة بينما الدولة هي ج.ي.د.ش فهي التي حصلت على الاعتراف الدولي والعربي بها كدولة مستقلة. وهي الدولة التي دخلت في إعلان مشروع الوحدة. وهي الدولة التي تؤكد بأننا شعبا مستقلا عن شعب الجمهورية العربية اليمنية.

 ودولة مستقلة عنها.

وهي الدولة التي قامت في ال30 من نوفمبر 1967م بعد نيل الاستقلال من الاستعمار البريطاني واستطاعت توحيد 23مشيخة وسلطنه وإمارة تحت اسمها ورايتها
_ عدم قبولهم الاعتراف بمبدأ التصالح والتسامح الذي أعلنه شعب الجنوب العظيم في 13 يناير 2006 وعمده شعبنا بدماء أبناءه في بالعديد من المليونيات وجسد بذلك المبدأ أسمى المعاني الإنسانية عبر التاريخ قاطعاً كل الطرق أمام القوي الظلامية التي أرادت نبش صراعات الماضي

ولذا فإننا نتوجه إليهم إلى ضرورة إعادة النظر بمثل هذه النقاط التي تمثل ثوابت حقيقية لن يتنازل عنها شعب الجنوب مهما بلغت التضحيات.

 

وندعو  إلى أهمية الارتكاز على ثوابت وأسس وطنية والتوافق عليها للانطلاق بحوار جاد ومسئول يفضي إلى وحدة الصف القائمة على وحدة الهدف الذي يناضل من اجله شعب الجنوب وهو هدف تحرير واستقلال وطننا المحتل واستعادة السيادة على كامل حدود ج.ي.د.ش. ومن ثم إعطاء الحق لشعب الجنوب باختيار مسمى دولته بعد التحرير والاستقلال.
كما أننا نحيي الجهود المبذولة من قبلكم بتشكيل اللجنتين المكلفتين بدمج المجلسين وكل مساعيكم الخيرة لتوحيد الصفوف.
وفي الأخير فإننا نرحب بكل ما من شأنه ان يعزز وحدة الصف ونؤكد لشعب الجنوب الأبي بإننا ماضون قدما مع قوى التحرير والاستقلال لإيجاد صيغة توافقية يرتضيها ويشارك بها الجميع ويكون الشباب في مقدمتها. ونرى بأن يتم عقد اللقاءات بين اللجان وتتم المناقشة بروح وطنية عالية،ونحن سنكون مكملين لهم ومباركين لأي جهود وطنية طيبة بإذن الله سبحانه وتعالى.
وتقبلوا خالص تحياتنا.
ألمرجعية الجنوبية
الشيخ عبدالرب بن أحمد أبو بكر النقيب
29 ديسمبر 2014م