تبدو الاجابة عن هذا السؤال في غاية الأهمية حيث تورد التقارير الطبية الواردة من عاصمة محافظة إب اليمنية ان ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع خلال احتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي جاوزت الـ 44 قتيلا .
مصدر امني في إدارة امن محافظة إب قال لـ"عدن الغد" ان الإفادات الأولية عن الطريقة التي تمكن بها "الانتحاري" دخول القاعة تفيد انه كان يرتدي ملابس نسائية .
وقال المصدر ان الدلائل الأولية تشير إلى ان الانتحاري تمكن من تجاوز حاجز التفتيش بسبب مروره من بوابة مكتظة بالرجال حيث افسحوا الطريق له قبل ان يمر إلى الداخل ظانين انه "امرأة".
وفور دخول الانتحاري إلى وسط القاعة قام بتفجير نفسه الأمر الذي خلف عشرات الضحايا مابين قتيل وجريح .
وبحسب المصدر فقد عزز القائمون على الحفل إجراءات الحماية الأمنية وفتشوا جميع الداخلين لكنهم على مايبدو لم ينتبهوا للطريقة التي اختارها الانتحاري والتي مكنته من الدخول إلى مقر المركز الثقافي.
