تضامناً مع وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، قال المحامي عبد الله الوحشي وهو من أبناء الصبيحة أن الشماليين الجدد يكررون نفس الأفعال المشينة مع القادة الجنوبيون المحاصرون في العاصمة صنعاء وبنفس الطرق والأساليب الخسيسة التي اتبعها الشماليون القدامى عندما اجتاحوا عدن في عام 1994م .
وأضاف الوحشي أن الجروح الغائرة التي أصابت الجنوبيون في فترة النظام السابق أتت مليشيات الحوثي لتنكي تلك الجراحات وتزيدها ألماً بسبب تصرفات العنجهية التي تجاوزت كل الحدود بما فيها قيم الدين ونخوة القبيلة، معتبرا أن الآمال التي راودت قطاع واسع من أبناء الجنوب بمخرجات الحوار نسفها الحوثي وجماعته والذي تغنى بمشروع الدولة المدنية الحديثة وهو بنفس العقلية القبلية المتخلفة لصالح ومحسن وغيرهم من الشياطين الحمر .
وأكد أن اللواء الصبيحي رجل شرف عسكري وإنسان مخلص وأمين مع ربه وشعبة وكل ما يحمله من القيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة تجعله اكبر من أن يساوم أو يتم شراءه مقابل أموال أو جاه وسلطة، مضيفا أن وجودة حاليا في صنعاء كمواطن يمني بعد أن قدم استقالته وقبيلي من الصبيحة في حدود قبائل الشمال التي طالما تغنت بالشهامة والنخوة والإباء وهي اليوم تقف موقفا سلبيا متخلية عن كل العادات والتقاليد القبلية .
وحيا الوحيشي الوقفة القبلية المشرفة لأبناء مأرب وبني ضبيان وبرط الذين توافدوا على منزل الصبيحي في صنعاء، مؤكدا بأنها وقفة لن ينساها لهم أبناء وقبائل الصبيحة والجنوب بشكل عام، مشيرا أن قبائل الصبيحة وكل قبائل الجنوب الذي يحاصر أبنائها القادة الجنوبيون في صنعاء منتظرة ما سيسفر عنه التحركات السياسية المحلية والدولية للوضع السياسي بشكل عام .
وأوضح أن كل أبناء الجنوب قادرين أن اختلطت الأمور بانفلات الوضع السياسي بإخراج كل الجنوبيين القادة من صنعاء ولو كلف ذلك أن تصل إلى معقل الحوثي وصالح والذي أصبحت أوامر توجيهاتهم للجيش والأمن بأيديهم.
*من محمد المسيحي
