اصدرت قيادات جنوبية ونشطاء جنوبيون يعيشون في المهجر الامريكي والاوروبي بيانا تضامنيا مع القيادات الجنوبية المحاصرة في صنعاء .
وتلقت "عدن الغد" نسخة من البيان الذي جاء فيه :
بيان تضامني من أبناء الجنوب في المهجر الأمريكي والأُروبي
مع الرئيس هادي وأنصاره المحاصريين في صنعاء
تابعنا بقلق بالغ الأحداث التي حصلت مؤخراً في صنعاء، بعد هجوم حركة أنصار الله (الحوثيين) على كل مؤسسات الدولة فيها، وأسقاطها بأيديهم بالقوة العسكرية، مما أدى لتقديم الرئيس عبدربه منصور هادي لإستقالته وكذلك الحكومة، ورغم تقديم هذه الإستقالات وضعت هذه الحركة الرئيس هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، ووزير الدفاع محمود الصبيحي، ورئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الأحمدي، قيد الإقامة الجبرية، بعد أن خطفت في وقت سابق، مدير مكتب الرئيس، أحمد عوض بن مبارك.
أن أستهداف الحركة الحوثية لهولاء القادة الجنوبيين، قد بيّن الوجة الحقيقي لهذه الحركة، التي خدعتنا بحديثها عن المظلومية الجنوبية ووقوفها إلى جانب الشعب الجنوبي، كون من يستهدف قادة الدولة نتيجة لجنوبيتهم يظهر للعالم أجمع صدق ما يقول الجنوبيون منذ حرب صيف 1994م، بأن الوحده ماتت وشبعت موتاً، وأنه حتى هؤلاء الأخوه الذين ظلوا يأملون أن الوحدة قابلة للإصلاح والترميم كان جزاءهم الحجز والأختطاف بأسلوب يشبة أسلوب العصابات وقطّاع الطرق.
أننا وفي هذا المقام، نعلن تضامننا الكامل مع الرئيس عبدربه منصور هادي، والأخ رئيس الوزراء خالد بحاح، واللواء محمود الصبيحي، واللواء علي الأحمدي، والدكتور أحمد عوض بن مبارك، وغيرهم من أبناء الجنوب المحاصرين في صنعاء، ونطالب في ذات الوقت حركة أنصار الله (الحوثيين) برفع الإقامة الجبرية عنهم، والإفراج عن الدكتور أحمد بن مبارك والسماح لهم بالتوجة لمحافظاتهم في الجنوب، لأن الجنوب وأبناءه لا ولن يقبلوا الأهانة لأبناءهم وأستمرار هذا الأعتداء الصارخ المخالف لكل القيم والأعراف الإنسانية، بإعتبار إهانة الرئيس المستقيل هادي وأنصاره من الجنوبيين العاملين في صنعاء إهانة لكل جنوبي حر. ونحذر حركة الحوثي من المساس بهم، لأن رد الفعل الجنوبي سيكون قوياً، كون الجنوب اليوم ليس جنوب 1994، والجنوبيون اليوم قادرون للدفاع عن أرضهم وعرضهم وكرامتهم ببسالة وشرف.
أن وجه صنعاء (الوحدوي) جداً قد كُشف، ولم يعد لدى العالم أي مبرر بعدم الإعتراف بحق شعب الجنوب في الحرية والإستقلال وإستعادة الدولة ودعم هذا الشعب المظلوم، الذي أحتلت أرضه ونهبت ثروته وتم أقصاءه وتهميشه وتفتيت نسيجة الإجتماعي وضرب أمنه وأستقراره وتحويل كثير من مدنه وقراه لمأوى للإرهابيين من تنظيم القاعده والجهاد وغيرها.
وفي هذا الصدد نناشد المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليحي وجامعة الدول العربية للتدخل لوضع حد لإيقاف حجز وخطف القاده الجنوبيين وتمكينهم من الوصول لوطنهم الجنوبي، ونصرة شعب الجنوب في نضاله العادل والمشروع في الحرية والإستقلال وإقامة دولة جنوبية على أرضه، لتكون رافداً في مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
26 يناير 2015
الموقعون:
1- عوض علي حيدرة
2- أحمد حسين باحبيب
3- أحمد مثنى علي
4- صالح أحمد الجبواني
5- عبدالله محمد الزوعري
6- محمد حسين الردفاني
7- غازي علي أحمد
8- عمر سالم بن هلابي
9- أحمد علي عاطف
10- أحمد عمر محمد
11- أنيس قاسم المفلحي
12- حسين محمد الخليفي
13- محمد مثنى حسين اليهري
14- محمد عبدالله الركوب
15- موسى حسين الربيدي
16- أوسان محمد باسويد
17- محمد قاسم المفلحي
18- حسين سالم الجساري
19- حيدرة صالح ناصر
20- مهدي سالم الكازمي
21- عمر محمد الدياني
22- محسن حسن باحاج
23- سليمان عوض علي حيدرة
