قالت الكتلة البرلمانية الجنوبية أنها تتابع باهتمام وبلقلق بالغين الأوضاع والمستجدات في العاصمة اليمنية صنعاء من انقلاب كامل على الشرعية الدستورية , قالت انه توجد باجتياح كل المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية وما صاحب ذلك من اقتحام لدار الرئاسة ومحاصرة منزل رئيس الجمهورية اليمنية والقصر الرئاسي , وما سبق ذلك من من اختطاف لمدير مكتب هادي احمد عوض بن مبارك.
وأوضحت الكتلة في بيان لها عقب اجتماع عقد في مدينة عدن الثلاثاء " ان جماعة الحوثي لم تكتفي بالانقلاب بلد حاولت فرض الكثير من الرؤى والقرارات التي دفعت الرئيس هادي والحكومة لتقديم استقالتهم وما اتبع ذلك فرض الحصار الجائر والغير أنساني وتقييد الحرية لمجموعة من الوزراء الجنوبيين وهذا يؤكد عملية الفرز المناطقي والطائفي الواضح للانقلابيين تجاه أبناء هذه المحافظات الأمر الذي لا يستقيم معه البتة تجاهل المجتمع الدولي والإقليمي وتباطئه القوي والحازم في ثني الانقلابيين من الاستمرار في مخططاتهم الإجرامية , يضع الكثير من علامات الاستفهام ويتطلب التحرك العاجل".
وقالت الكتلة في بيانها " في خضم هذه الإحداث تجد الكتلة الجنوبية نفسها في معنية ومسئولة وتصدر هذا البيان لتضع الجميع أمام مسئولياتهم وتوضح ما يلي : تؤكد الكتلة البرلمانية على رفضها القاطع على كل الخطوات الانقلابية التي أتت بعد مليشيات الحوثي للعاصمة صنعاء وترفض الاعتراف بها لكونها تمت تحت الضغط والإكراه من قبل الانقلابيين الحوثيين , تؤكد على الاستمرار في تعليق عضويته في مجلس النواب والمعلن في بيانها السابق أثر قيام مليشيات الحوثي باختطاف احمد عوض بن مبارك وتعتبرها سارية المفعول , حيث أنها تعتبر العاصمة عاصمة محتلة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية , تحمل الكتلة البرلمانية الجنوبية الانقلابيين الحوثيين المسئولية الكاملة الدستورية والقانونية والأخلاقية بما سيترتب على هذه الإحداث من زعزعة للأوضاع في اليمن والجنوب بشكل خاص.
