فيصل القاسم يفتح جروح اليمن

أثار الإعلامي المعروف، فيصل القاسم، العديد من التساؤلات عن اليمن الذي يلف الغموض مستقبله السياسي بشكل واضح، وتبدو وحدته الجغرافية مهددة أكثر من أي وقت مضى، بعد أربع سنوات أعقبت موجة الربيع العربي التي ضربت بقوة في اليمن.

وخلال برنامجه المثير للجدل (الاتجاه المعاكس) الذي تناول في حلقة الثلاثاء، الشأن اليمني، حاول ضيفا القاسم اليمنيان المختلفان في الرأي، الإجابة عن تساؤلات عديدة تفسر ما آل إليه البلد المرهق بعد سنوات طويلة من الحروب.

وحاول ضيف البرنامج، خالد الآنسي، تحميل مسؤولية التطورات المثيرة التي شهدها اليمن في الأشهر الأخيرة، للرئيس السابق علي عبدالله صالح، واتهامه بالتحالف مع الحوثيين ضد اليمن، تمهيداً للعودة إلى المشهد السياسي في البلاد.

بينما ظل الضيف الآخر، يحيى العابد، الذي انسحب من البرنامج وعاد مرة أخرى، يدافع عن الرئيس السابق، ويتهم الحراك اليمني الذي طالب بإسقاطه بالمسؤولية عما جرى ويجري في البلاد.

وشهد النقاش بين الضيفين الكثير من المشادات الكلامية، قبل أن يسأل مقدم البرنامج سؤاله عما إذا كان اليمن سعيداً بالفعل قبل ظهور الحوثيين على الساحة السياسية لبلد يمتلك الكثير من الثروات والموارد بينما يعاني من مشاكل متفاقمة من بينها الفقر والبطالة والأمية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ نقاش ساخن بين اليمنيين، يشبه ما شهده برنامج "الاتجاه المعاكس" غير أنه غير محدد بمدة معينة، ويتزايد ضيوفه بشكل هستيري في كل دقيقة، لتزداد حالة الانقسام بين اليمنيين.

* من " قحطان العبوش"