آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:31ص

أخبار المحافظات


السيرة الشخصية والنضالية للشهيدين العامري في كتاب

الأربعاء - 28 يناير 2015 - 10:59 م بتوقيت عدن

السيرة الشخصية والنضالية للشهيدين العامري في كتاب
غلاف الكتاب الذي تم اصداره عن الشهيدين

عتق((عدن الغد))خاص:

بعد نحو أكثر من عام من البحث والجمع والإعداد والمراجعة من قبل الاعلامي الشاب الزميل مهدي االخليفي خرج كتاب (رجال لا يقبلون الذل )إلى النور وتم توزيعه في المكتبات وأشكاك بيع الصحف والمجلات في محافظة شبوة والكتاب عن الشهيدين محمد سالم العامري ومحمد أحمد الحبشي حيث تضمن السيرة الشخصية والنضالية للشهيدين الذين استشهدا منتصف ليلة رأس السنة الميلادية 2013م برصاص قوات الامن المركزي (الخاصة ) حاليا في جولة النصب قلب العاصمة عتق.


 ويتكون الكتاب من مقدمة وعشرة أقسام، حيث احتوت المقدمة على تلخيص لكل ما في قضية استشهاد الشهيدين العـامـري والحبـشـي رحمهما الله تعالى، وكذا بيان تقسيمات الكتاب والأسس التي قامت عليها هذه التقسيمات.
واحتوى القسم الأول على بيان للنشأة والبدايات التي شكلت وعي الشهيدين العـامـري والحبـشـي وأثرت فيهما مستقبلاً وكذا نضالهما الوطني حتى الاستشهاد.


أما القسم الثاني فقد خصص لسرد تفاصيل جريمة اغتيال الشهيدين العـامـري والحبـشـي، ومن ثم تناول بيانات الإدانة لجريمة اغتيال الشهيدين  وتداعياتها على المستويين المحلي والإقليمي.
وخصص القسم الثالث لرصد ما تناولته المواقع الالكترونية المحلية والإقليمية عن الجريمة البشعة.
والقسم الرابع احتوى نماذج من المقالات التي كُتبت في الشهيدين العـامـري والحبـشـي وجريمة اغتيالهما الوحشية وكيفية تصويرها من قبل الكُتاب.


 وفي القسم الخامس تم نشر أبرز قصائد الرثاء في الشهيدين العـامـري والحبـشـي بحسب الترتيب الزمني لنزولها والحصول عليها وتضمن القسم السادس صور خاصة بالشهيدين العـامـري والحبـشـي(أكثر من 50 صورة) بعد أن تم الحصول على بعضها من أسرتي الشهيدين العـامـري والحبـشـي والبعض الاخر من خلال الانترنت وهذه الصور تشمل مراحل عمرية مختلفة للشهيدين حتى قبيل الاستشهاد بساعات.


وفي القسم السابع قام الكاتب بنشر أخبار وصور التشييع الذي تم للشهيدين وكذا الأربعينية من خلال تناولها في الأخبار مع اضافة لهذا القسم صور من التشييع وصور من الأربعينية لأهمية الحدثين في التوثيق للشهيدين وكانت صور منتقاة بحسب الأهمية والتجسيد الوطني والإنساني لهاتين الفعاليتين.


وأحتوى القسم الثامن للحديث عن النشاطات التي قام بها نشطا الحراك السلمي الجنوبي لتخليد الشهيدين العـامـري والحبـشـي من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وقد تناولها المؤلف الخليفي بحسب الترتيب الزمني لها وليس المكاني أو الجغرافي.


وأسهب في القسم التاسع في الحديث عن محاكمة القتلة ومحاولات التملص وتهريب القتلة وكذا البيانات التحذيرية كما تناول بالترتيب الزمني إجراءات المحاكمة والوقفات الاحتجاجية للنشطاء وتغيرات القضاة والمماطلات التي يقوم بها نظام صنعاء لعقد صفقة مع أسرتي الشهيدين العـامـري والحبـشـي مقابل إطلاق سراح القتلة وإقفال ملف القضية.
والقسم العاشر والاخير جعله بمثابة الخاتمة لهذا الكتاب المتواضع وأسماه آخر المطاف للكتاب وليس للقضية اذ حاول فيه تلخيص الموقف على الأرض منذ عملية الاغتيال ومواقف بعض النشطاء والمكونات والقبائل والرأي العام عموماً في شبوة والجنوب والفرق بين ما هو مطلوب وما هو حاصل وسأحاول تلخيص بعض الحلول التي هي أقل ما يمكن المطالبة به في هذه القضية التي لا تزال تراوح مكانها حتى الآن  يتكون الكتاب من 236 صفحة بحجم 17×25

 واخرج الكتاب فنيا حسن احمد بلجعد وتمت طباعته في مطابع وحدين الحديثة للأوفست المكلا والزميل مهدي عوض سالم بن سالمين الخليفي من مواليد قرية باكبيرة بمديرية عتق شبوة 25 فبراير 1973م

متزوج وله خمسة أولاد ولدين وثلاث بنات ماجستير لغة عربية من كلية التربية جامعة عدن 2008م تخصص أدب حديث يعمل مدرسا بالمعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بعاصمة شبوة عتق إعلامي وناشط في الحراك السلمي الجنوبي ابرز امنياته تحرير الجنوب ثم إكمال دراسته الجامعية ونيل الدكتوراه.


من:أحمد صالح