آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-12:05ص

أخبار وتقارير


قال أن العالم يشهد لـ(اليمن الجنوبي) أنها كانت دولة محترمة ومهابة.. العطاس: الحوثيون انتقلوا من الشراكة السياسية إلى الهيمنة والاستيلاء على الحكم وإعلانهم تثبيت للانقلاب

السبت - 07 فبراير 2015 - 10:54 ص بتوقيت عدن

قال أن العالم يشهد لـ(اليمن الجنوبي) أنها كانت دولة محترمة ومهابة.. العطاس: الحوثيون انتقلوا من الشراكة السياسية إلى الهيمنة والاستيلاء على الحكم وإعلانهم تثبيت للانقلاب
حيدر أبو بكر العطاس متحدثاً لقناة سكاي نيوز عربية - مجتزئة

أبوظبي(عدن الغد)سكاي نيوز عربية:

وصف رئيس الوزراء اليمني السابق، حيدر أبوبكر العطاس، الإعلان الدستوري من جانب جماعة الحوثيين في اليمن، بأنه تثبيت للانقلاب الذي قادوه في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي.

وقال العطاس في حوار سكاي نيوز عربية، مع برنامج بصراحة مع زينة يازجي، إن "الإعلان الدستوري يدخل اليمن في مشكلة أشد قتامة".

وكشف رئيس الوزراء اليمني السابق أن "الحوثيين انتقلوا من الشراكة السياسية إلى الهيمنة والاستيلاء على الحكم، وهذا سيؤدي باليمن إلى ما لا تحمد عقباه".

وتابع: "الحوثيون يسعون للهيمنة ولا يريدون لمشروع الدولة المدنية أن يسود في اليمن".

وأعلن الحوثيون في اليمن، الجمعة، ما سموه "إعلاناً دستورياً"، نص على حل البرلمان وتشكيل مجلس انتقالي يقوم لاحقاً بانتخاب مجلس رئاسي، في خطوة تضع اللمسات النهائية على سيطرتهم على السلطة منذ أشهر.

وينص الإعلان لدستوري، الذي صدر في القصر الجمهوري بمشاركة وزراء سابقين وسياسيين، على حل البرلمان وتشكيل انتقالي من 551 عضواً ينتخب مجلساً رئاسياً من 5 أعضاء، إلا أن القرار الأول والأخير وضع في يد اللجان الثورية، التي يرأسها ابن شقيق زعيم جماعة الحوثي.

وطالب العطاس "دول المنطقة بأن تتكاثف وأن تتعاون لأن ما قد يحدث في اليمن سيلحق ضررا بالمملكة السعودية والخليج ومنطقة الجزيرة العربية".

ولفت العطاس في حديثه إلى أن "التدخل الإيراني في الشأن اليمني أثار حفيظة الشعب اليمني، وأثار الخوف أن يتحول اليمن إلى منطقة صراع".

وطالب الحوثيين بالتحلل من شبهة التعاون مع إيران، لأن ذلك يزعج الإقليم والجوار ويفتح مخاطر استقطاب تيارات متشددة إلى اليمن.

وعن اليمن الجنوبي ,  قال العطاس إن "اليمن الجنوبي وضع حدا للنعرات القبلية وأنهى النزاعات القبلية في وقت مبكر، لكن حكم عبد الله صالح استعان بالسلفية الدينية لمواجهة الزيدية التي ينتمي إليها".

وأضاف أن "اليمن الجنوبي لم يكن جزءا لكي ينفصل عن البلاد، وحدوده رسمت عام 1917 والعالم يشهد لجمهورية اليمن الديمقراطية (اليمن الجنوبي) أنها كانت دولة محترمة ومهابة".

وأشار إلى أنه "يمكن التفكير في صيغة حكم كونفيدرالي، لكن هناك الشمال والجنوب وهناك أقاليم الوسط وكل هذا يجب أن يحترم ويؤخذ في الحسبان".