آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-08:26م

أخبار وتقارير


دعا لتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية.. سياسي خليجي بارز: لهذه الأسباب يجب أن تستعيد دولة الجنوب عضويتها في الأمم المتحدة وعلى دول الخليج دعم ومساعدة حكومة عدن

الإثنين - 09 فبراير 2015 - 05:51 م بتوقيت عدن

دعا لتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية.. سياسي خليجي بارز: لهذه الأسباب يجب أن تستعيد دولة الجنوب عضويتها في الأمم المتحدة  وعلى دول الخليج دعم ومساعدة حكومة عدن
تسعى إيران للسيطرة على باب المندب في الجنوب

الدوحة(عدن الغد)خاص:

دعا سياسي خليجي بارز , إلى تعليق عضوية الجمهورية اليمنية في جامعة الدول العربية , وشدد على أهمية أن تستعيد دولة الجنوب العربي عضويتها في الأمم المتحدة.. مطالباً دول الخليج العربي إلى دعم ومساندة حكومة الجنوب العربي في عدن .

 وذكر السياسي الخليجي البارز محمد صالح مسفر في مقالة نشرتها وسائل اعلام  عربية الاثنين " في يوم الجمعة، 6 فبراير/شباط الجاري، أعلن المتمردون الحوثيون في صنعاء إحكام سيطرتهم الكاملة على مفاصل الدولة اليمنية، بحل مجلس النواب، واستبداله بمجلس سموه "المجلس الوطني الانتقالي"، من 551 عضواً، على أن يزكى الأعضاء من "اللجان الثورية" الحوثية، وألغوا الدستور المعمول به، قبل سيطرتهم على البلاد، وأصدروا بدلاً منه (إعلاناً دستورياً)، وتشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء لإدارة شؤون الدولة، على أن يشكل حكومة مؤقتة، شرط تزكيتها من "اللجنة الثورية"، وهذه هي التي تتخذ القرارات، وتكون المرجعية الأساسية في البلاد , بمعنى آخر، تكون الهيمنة والسيادة للحوثيين".

وحذر المسفر من أن " يقود الصراع على السلطة في اليمن إلى حرب ضروس بين المتصارعين على السلطة، ويكون المواطن، والوطن اليمني برمته، الخاسر الأكبر في تلك الحرب، ولا شك أن تلك التحولات ستؤثر على دول مجلس التعاون الخليجي".

وقال " أن السؤال المثار بين العامة والخاصة: ما هو الحل في شأن اليمن؟ يقول بعضهم ليبقى الحوثيون مهيمنين على السلطة في صنعاء، ويفرض حصار دولي شامل على جغرافية الحوثي، أي (اليمن الشمالي)، واعتبار حركته إرهابية، واستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بذلك ,  ثم تعليق عضوية جمهورية اليمن  في جامعة الدول العربية. وإعلان دولة الجنوب، واستعادة عضويتها في الأمم المتحدة، كما فعلت سورية في مطلع الستينات، عندما انفصلت عن الجمهورية العربية المتحدة , وذلك كله مع عدم الاعتراف بأي حكومة تشكلها اللجان الثورية والحوثية، وإحكام السيطرة على باب المندب والجزر في البحر الأحمر من حكومة الجنوب العربي في عدن، ومساعدة الدول الخليجية تلك الحكومة".

وختم السياسي المسفر  مقالته بالقول " آخر القول: مجلس التعاون، بعد المتغيرات في صنعاء في خطر، والتباطؤ في حسم الموقف لصالح الشعب اليمني من مجلس التعاون سيؤدي إلى عواقب قد نندم عليها، وسوف تكون الغلبة لإيران، فهل أنتم تدركون؟!".