حضر إلى مقر صحيفة "عدن الغد" احمد حسين عبدالله الحامد احد أولياء دم الشهيدين "الخضر حسين عبدالله الحامد و سالم حسين عبدالله الحامد وهما من أبناء مديرية لودر قتلا برصاص جنود من الأمن المركزي يوم الجمعة الماضية للتعقيب والتوضيح حول مانشر .
وقال "المواطن احمد حسين " في تعقيبه ان أخويه الشهيدان لم يكونا ينتميان أي تنظيم مسلح وإنما كانا في طريقهما من عدن صوب مدينة لودر حينما تم إيقافهما من قبل نقطة تابعة للامن المركزي وطلبا منهما تسليم سلاحهما حيث أوضحا لهما بان احدهم ينتمي إلى اللجان الشعبية والأخر احد افراد حراسة الرئيس عبدربه منصور هادي موضحا بأنهما كانا يحوزان قطعة سلاح واحد .
وأكد "الحامد" ان مشادة نشبت بين أخويه وجنود الأمن المركزي حيث تحول الأمر إلى إطلاق نار عشوائي من قبل الجنود تسبب باصابة احد اخويه اللذان انسحبا إلى داخل حي العريش.
وقال "الحامد" ان الجنود قاموا بتعقب اخويه بمشاركة قوة أمنية إضافية حيث تمت محاصرتهم داخل احد المنازل رغم أنهما كانا لحظتها لايملكان أي سلاح .
واتهم الحامد جنود الأمن المركزي بانهما قاما باعدام اخويه رغم أنها سلما نفسيهما في عمل يتنافي يتنافى مع كافة القيم والاخلاقيات الانسانية .
وقال "الحامد" ان قوات الأمن المركزي قامت لاحقا بالباس اخويه عباءات نسائية بهدف خلق رواية كاذبة عن عملية ارهابية لا وجود لها متهما هذه القوات بأنها هي من تدعم الارهاب.
وطالب "الحامد" رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتقديم قائد الأمن المركزي وجنوده إلى محاكمة عاجلة والمسارعة إلى نفي ماورد في بيان اللجنة الأمنية كونه مجرد ادعاء زائف .
وشكر "الحامد" كل من تضامنوا مع أسرته موجها الشكر ايضا إلى قيادة اللجان الشعبية التي قال أنها وقفت إلى جانب أسرته .
