مقتل شخص وإصابة ثلاثة في موجة تفجيرات بالقاهرة والجيزة

وأدى الانفجار إلى بتر رجلي أحد الضحايا، الذي توفي فيما بعد في المستشفى، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة الصحة.

وقال مصدر أمني لبي بي سي إن أقوى تلك الانفجارات نجم عن عبوة ناسفة أمام مقر شركة "فودافون" بحي المهندسين وأسفر عن إصابة شخص بجراح وأحدث تلفيات في فرع الشركة.

وكانت فروع تلك الشركات مغلقة عند حدوث التفجيرات.

وحدث انفجار خامس استهدف قسم شرطة الوراق في محافظة الجيزة، أسفر عن إصابة شخصين.

وفرضت قوات الأمن أطواقا أمنية في أماكن تلك الانفجارات وشرعت في تمشيط المناطق المحيطة بها للكشف عن وجود عبوات ناسفة أخرى.

وتسببت الانفجارات في تعطيل حركة المرور في الشوارع المحيطة في ساعة الذروة الصباحية.

استعدادات قصوى

قتل عدد من قوات الشرطة في عدد من التفجيرات في القاهرة.

وليس من الواضح بعد السبب وراء استهداف شركات الهواتف المحمولة، أو مطعم البيتزا، غير أن اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم الداخلية قال إن السلطات في حالة استعداد قصوى تحسبا لوقوع هجمات قبل إجراء الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل.

وظلت العاصمة المصرية تشهد عشرات التفجيرات منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، وبدء حملة ملاحقة لمؤيديه، قتل خلالها مئات من المحتجين.

وكانت معظم القنابل المستخدمة في تلك التفجيرات بدائية الصنع، ولم تؤد إلى حدوث إصابات.

غير أن عدة انفجارات أخرى أودت بحياة عدد من رجال الشرطة، من بينهم ضابطان كبيران، لقيا حتفهما خلال نزع فتيل قنابل زرعت خارج القصر الرئاسي في يونيو/حزيران من العام الماضي.

قتل عشرات المتشددين

تعرض الجنود ورجال الشرطة في سيناء لهجمات من المتشددين.

وذكرت مصادر أمنية الأربعاء أن الجيش المصري قتل العشرات ممن يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون في عملية في شمال سيناء، في حين أفادت وسائل إعلام رسمية بخطف مسؤول حكومي في المنطقة.

وقالت المصادر الأمنية في سيناء إن طائرات الأباتشي قتلت 18 من المشتبه بهم بعد أن دمرت أربع عربات شحن صغيرة في شمال سيناء.

وأضافت المصادر أن 20 قتلوا عندما قصف الجيش مبنى ومدرسة ومركز شباب كان يتجمع بداخلها المشتبه بهم قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء. وقالت المصادر إن 28 آخرين أصيبوا.

وقال مصدر أمني آخر في القاهرة إن الجيش نفذ عملية في شمال سيناء أصابات "عشرات" القتلى.