آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:51م

أخبار المحافظات


ذمار .. حشود ضخمة تهتف لشرعية الرئيس هادي وترفض الانقلاب الحوثي

الخميس - 26 فبراير 2015 - 06:13 م بتوقيت عدن

ذمار .. حشود ضخمة تهتف لشرعية الرئيس هادي وترفض الانقلاب الحوثي

ذمار ((عدن الغد)) خاص:

شاركت حشود كبيرة ، يوم الخميس، في مسيرة حاشدة جابت عدد من شوارع مدينة ذمار  تأييداً لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ورفضا لما أسمته “الانقلاب الحوثي على سلطات الدولة”.

 

و انطلقت من المدخل الشمالي لمدينة ذمار عاصمة المحافظة وجابت الشارع العام في المدينة وشارع رداع مؤكدين تأييدهم لشرعية الرئيس اليمني، ورفضهم للانقلاب الحوثي على سلطات الدولة.

 

وطالب المتظاهرين  بخروج مسلحي الحوثي من محافظة ذمار ومختلف المحافظات الأخرى وانسحابها من مختلف مؤسسات الدولة و هتفوا برحيل الحوثي.

 

و طالبوا بالإفراج عن الصحفي اليمني سام الغباري الذي اختطفه مسلحو الحوثي قبل أسبوعين وتم إيداعه في السجن المركزي بالمحافظة.

 

و هذه المسيرة شاركت فيها حشود كبيرة غير مسبوقة، فلأول مرة تخرج مسيرة بمثل هذا الكم من الناس”.

 

و كان مسلحي الحوثي اختطفوا الصحفي عبد الله قابل مراسل قناة يمن شباب خلال تصويرة لمسيرة اليوم من امام مبني هيئة مستشفي ذمار العام   قبل أن يتم الإفراج عنة بوقت لاحق.

 

و قال الصحفي عبد اللة قابل انة تم احتجازة لساعتين حيث اتى مسلحين من جماعة الحوثي المستلمين لبوابة مستشفى ذمار العام واخذوة بالقوة موجهين لة  تهمة التخابر والقيام برصد اهداف ، و اضاف : ذهبت معاهم واوقفوني في غرفة الحراسة الخاصة بالشرطة العسكرية ، وتم تفتيش شطنتي ، قمت باجراء بعض المكالمات لبعض الاصدقاء وارسال بعض الرسائل التي تفيد بأني مختطف ، قبل أن يتم اخذ تلفوناتي بالقوة ، واخذ بطاقتي الشخصية ، من قبل شخص يدعى أبو عبيد ، والذي بدأ يحقق معي ، وعندما عرفت بنفسي وأني أبن مدير عام الشؤون المالية في المستشفى ، رد عليا بقوله والله لو انت ابن رئيس الجمهورية ، تم التواصل بشخص يدعى أبو محمد وقالوا له بانه تم القبض عليا ، فأجب اعتقلوه وصادروا ما لديه .

 

و قد نفذ نشطاء وقفة احتجاجية امام المستشفى احتجاجا علي اعتقال الصحفي قال و اعتدت عليهم المليشيات بالرصاص الحي بعد أن قاموا بتنفيذ وقفة احتجاجية امام المستشفى مطالبين اطلاق سراحة.

و قال قابل  ، تم اخذي من قبل الحوثيين من غرفة الحراسة التي جوار البوابة إلى حجز في خلف المستشفى ، تم تهديدي من قبل المسلحين بالتصفية والقتل ، وأني لن انجوى منهم ، وأني جنيت على والدي وأنهم لن يرحمونا .

مر بعض الموظفين بالصدفة من جواري وطلبت منهم اجراء اتصال مع والدي لابلاغه بالحادث ، فتم التواصل معه والذي قام بدوره بالتواصل مع جمال الشامي المعين من قبل الحوثيين رئيس للمستشفى ، وكذا مشرف الحوثيين في المستشفى أبو شرف ، بعد قرابة الساعتين في المعتقل ، اتى عددا من الرفاق المتضامنين معي ووقفوا امام المستشفى ورفضوا المرور حتى اطلاق سراحي قبل ان تتدخل الشرطة العسكرية التي كنت اعرف بعض افرادها ، وتتوسط لدى الحوثيين لاطلاق سراحي ، تم تصوير بطاقتي الشخصية من قبل الحوثيين ، وانا احملهم المسؤولية الكاملة جراء تصوير بطاقتي التي لا اعرف ماذا سيفعلون بها ، وهذا بلاغ للجهات المختصة .

كما تم تصويري بهاتف ابو عبيد الحوثي ، بعد ضغط جماهيري كبير من قبل رفاقي الاحرار تم اطلاق سراحي ، إلا أني رفضت الخروج حتى استعيد ممتلاكتاتي التي اخذوها ، وبعد اخذ ورد تم إعادتها لي سليمة .

وحسب قابل انة لم يخلوا الاعتقال من توجيه تهم باني داعشي وتكفيري ، وان اقوم برصد اهداف ، وتهديدات بالقتل والتصفية الجسدية .  

 

*من محمد الواشعي