هاجم عبدالله هادي بهيان نائب وزير الشباب والرياضة قطاع الرياضة بالوزارة، وقال "إذا لم يعمل قطاع الرياضة بشكل جيد فلا يستحق من فيه البقاء في القطاع".. ولفت إلى أن الوزارة ستضع وستحاسب الاتحادات الرياضية التي تشارك في بطولات خارجية وهمية لا تفيد الرياضة اليمنية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها النائب المحال على التقاعد منذ سنوات، على هامش حضوره افتتاح دورة إنعاشية لحكام كرة السلة انطلقت في صنعاء ويحاضر فيها الدولي اليمني طه الحاشدي.
ويشغل منصب وكيل وزارة الرياضة عبدالحميد السعيدي، وخالد صالح حسين الوكيل المساعد في الوزارة التي اصبح بهيان الأمر الناهي فيها منذ استقالة حكومة بحاح وتوقف الوزير رأفت الاكحلي عن العملي التزاما بتلك الاستقالة.. هذا نص خبر نشره موقع يمني سبورت الالكتروني ..
وعطفا على تلك التفاصيل التي حملها بهيان يرى الكثير من المتابعين للوضع الرياضي وحيث أضحى بهيان يمسك بالقرار ، ان الأمر يكشف وجه غير سوي في شخصية البهيان الذي تناسى انه يصنف من بين مآسي الرياضة ومواقع القرار فيها منذ ان جاء وكيلا في اطار مقصد سياسي في فترة وجود عبدالرحمن الكوع كوزيرا للشباب .
البهيان اختار موعد غير سوي وألفاظ لا تليق في خطاب ليس إلا .. خالي من الحقائق وفقا لمنظومة معطلة تقود الحركة الرياضية اليمنية منذ سنوات ن ساهم فيها الرجل بضعف شخصيته وأمور اخرى تنتسب إليه ويعرفها الجميع ولم تعد خافية على احد .. فالحديث الذي تبناه وخص به شخصيتين " جنوبيتين" إحداها قد ارتضت الجلوس في البيت بعد التهميش الذي طالها .. وهي شخصية عبدالحميد السعيدي ، فيما لا تزال الأخرى تحاول فرض بعض مالديه رغم حالة الحرب المعلنة عليها من قبل شخصيات بعينها تريد إبعادها من موقع القرار الذي تتواجد فيه في قطاع الرياضة كمساعدا للأول .
الحقيقة ان بهيان أراد الظهور في هذا الموعد " عنترا" فسقط في مستنقع انكشف فيه مجددا بضعف شخصيته لأنه لم يستجري ان يمر على مواقع اخرى تعتبر نائمة في وزارة الشباب ن لا تقدم اي شي لكل الإطراف ذات العلاقة ، لكن لأنه يدرك ما تعنيه تلك الشخصيات ومدى قدرتها حتى على الدخول الى مكتبه والتعرض له بالأذى مثلما حصل في فترة سابقة .. وهو يدرك تفاصيلها .. فقد كان يظهر على حساب من يحتسبون عليه في اطار شراكة المواقع بين الشمال والجنوب .ز فاختار جنوبيين " كحيطة مائلة لنم يكون لها رد فعل ، وسيجني من ذلك ربما رضى الآخرين المنتسبين للشق الأخر الذين لا يقبلون بما ظهر به البهيان وهو يهاجم قطاع وحيد في وزارة تعتبر مشلولة في اطار العمل الرياضي ، وكل ما أصبح يعنون إداراتها هو البحث عن المخصصات والارتزاق المشروع وغير المشروع بوجود البهيان نفسه في كل المراحل التي مرت .
الصورة التي ظهر بها بهيان وأساء بها الى السعيدي وصالح ، التمس الجميع فحواها واقترب من ألوانها ، الذي للأسف الشديد تبينت من خلالها روح غير رياضية من البهيان ، الذي يدرك الجميع ان وزارة الشباب بفطاحلها وجاثمي القرار فيها ، اكبر منه وانه لا يمكن ان يكون قدوة او صاحب قرار قويا إلا بما يريده إطراف المعادلة التي تحكم القرار الرياضي المشوه في الوزارة وعلى بهيان ان يفهم بان الكل يفهم هذا ويدركه ويعرف كل خصائصه ومن العيب ان يظن غير ذلك بعد سنوات عمره الطويلة .
الحقيقة إني لم أكن أريد الخوض في غمار هذا الفصل " البايخ" الذي ضم البهيان والسعيدي وصالح.. لكني سأضع في آخر السطور رسالة لنائب الوزير
" البهيان" مضمونها ان عليه ان يكون صادقا في الطرح فبثلما شكك في آلية عمل قطاع الرياضة كان عليه ايضا ان ينظر الى طل القطاعات المعطلة الأخرى التي تستحوذ على
الملايين دون حق لمجرد أنها اسما يحتل موقع القرار على مقربة من مكتبه .. إما محاولة الاسترزاق الرخيص على حساب شخصيتين " جنوبيتين" لديهم مشوار وتاريخ طويل مع العمل الرياضي ..فذلك مرفوض واسقط الكثير
من الأمور في عند المتابعين .. لأنه لم يجد اختيار المكان والزمان .
